أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يُقال أن الرئيس محمد بازوم وعائلته يعيشونها، حيث لا يوجد لديهم كهرباء، ولا ماء، ولا طعام، ولا دواء. ويرجع الاحتجاز التعسفي لهم إلى أفراد الحرس الرئاسي في النيجر.
أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان بأن التقارير تشير إلى الظروف المأساوية التي يعيشها الرئيس وأسرته. هذا الوضع يزيد من قلق الأمم المتحدة بشكل كبير، وتطالب بإطلاق سراحهم فورًا وبدون شروط، واستعادة منصب الرئاسة.
وتعبر الأمم المتحدة عن قلقها أيضًا إزاء الأخبار المتواترة عن اعتقال عدد من أعضاء الحكومة. تدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء، وتحث على الامتثال للتزامات النيجر الدولية في مجال حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، نبهت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إلى الأزمة الإنسانية التي يمر بها شعب النيجر. أشارت إلى أن ما يقرب من 3.3 مليون شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، وأكدت أن الأزمة السياسية والعقوبات المفروضة تزيد من معاناة الشعب وتزيد من معدلات الجوع.
