كارثة الحرائق تجتاح هاواي: 59 قتيلاً ولاهاينا السياحية تحتاج لإعادة إعمار طويلة وبليونات الدولارات
تعيش ولاية هاواي الأمريكية أوقاتًا عصيبة بسبب واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي ضربتها، حيث كشف حاكم الولاية عن ارتفاع عدد ضحايا الحرائق المدمرة إلى 59 شخصًا.
أظهرت بيانات رسمية سابقة أن الأعداد مرشحة للزيادة، والتحدي الآن هو إعادة إعمار بلدة لاهاينا السياحية التي تعرضت للدمار الهائل. ستكون هذه المهمة تحتاج لجهد كبير واستثمارات تبلغ مليارات الدولارات.
قال حاكم الولاية، جوش جرين، إن الحرائق التي أتت على لاهاينا تُعد أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ هاواي، حيث أسفرت عن تشريد آلاف الأشخاص وتدمير أكثر من ألف مبنى.
أضاف جرين أن عملية إعادة بناء لاهاينا ستستغرق سنوات، مشيرًا إلى أن المسؤولين بدأوا في وضع خطط لتوفير مأوى للمشردين في الفنادق والمنشآت السياحية.
في جهود للتعافي، تم توجيه تمويل اتحادي لدعم الجهود المبذولة، إلى جانب تدفق الإمدادات والمعدات المساعدة.
وتعد هذه الكارثة من سلسلة كبيرة من حرائق الغابات التي شهدتها الولايات المتحدة، حيث أعلن الرئيس جو بايدن سابقًا حرائق ماوي في هاواي كارثة كبرى. وقد أمر بايدن بتقديم المساعدات اللازمة لدعم التعافي في الولاية والمناطق المتضررة.
