تحذيرات ملحة: جدري القردة قد ينتقل عبر أماكن المساج غير المرخصة والعلاقات المحرمة
خبراء يوضحون طرق الانتقال والاحتياطات المهمة للوقاية من انتشار المرض العدوى
بات جدري القردة يشكل تهديدًا صحيًّا يجب مواجهته بجدية، حيث يمكن أن ينتقل عبر أماكن المساج غير المرخصة والعلاقات المحرمة، وهذا ما أكدته الخبراء محذّرين من خطورة الوضع.
وفي سياق التفاصيل، شدّد الخبراء على أهمية توخي الحذر عند العودة من السفر أو التعامل مع أشخاص قد يكونوا معرضين للإصابة بهذا المرض.
مرض جدري القردة هو مرض فيروسي قد ينتقل من شخص إلى آخر، وفي هذا الصدد، أوضح د. عبدالله عسيري، المستشار في الأمراض المعدية بوزارة الصحة، أن العلاقات الجنسية المحرمة وأماكن المساج غير المرخصة يمثلان وسائل رئيسية لنقل العدوى بين البشر، مع وجود استثناءات تشمل الأمور مثل الزوجة أو الزوج المصابين، أو الاحتياطات الصحية أثناء استخدام أدوات شخصية.
الأعراض المصاحبة لجدري القردة تتضمن طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، ويرى د. عائشة العصيل، استشارية الأمراض الباطنة في مستشفى الملك فهد الجامعي، أن جدري القردة قد يكون مرضًا شديدًا لبعض الأشخاص، مع تأكيدها على أنه يمكن أن يصيب أي شخص.
أما طرق الانتقال فتتضمن مخالطة الأشخاص المصابين، واللمس والاتصال الجنسي، وملامسة الحيوانات المصابة أو ملامسة الأشياء الملوثة. ومن الجدير بالذكر أن المصاب بجدري القردة يجب أن يبقى في المنزل حتى تسقط البثور ويتشكل جلد جديد، ويجب تجنب المخالطة الجسدية.
وفيما يخص العلاج، يتطلب جدري القردة عنايةً بالطفح الجلدي والتدبير العلاجي للألم ومنع المضاعفات، ويُجدّد تشكيل جلد جديد تحت البثور المنكوبة. ويتعين على المصابين بالمرض تجنب فتح البثور أو تخدشها، وعدم حلق المناطق المصابة.
أخيرًا، يُجيز التحذير من أهمية الوعي والحذر في التعامل مع هذا المرض المعد، ويجب توخي الاحتياطات اللازمة للوقاية من انتقاله وانتشاره.