من جودة البحوث إلى تحسين الصحة: المعهد الوطني لأبحاث الصحة يسعى لتحقيق التفوق الصحي
في خطوة نحو تحسين الصحة المجتمعية، أكد الدكتور فارس بن قاعد العنزي، الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة، على أهمية دور المعهد في تحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز التنقل من البحوث إلى تطبيقاتها السريرية والانتقالية، ومساهمته في تحسين الأولويات الصحية الوطنية.
يُبرز دور المعهد في تخصصات الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية، ويُشرف على تمويلها وإشرافه على تنفيذها وتعزيز البيئة المحيطة بها.
يهدف المعهد إلى إنشاء وتعزيز الحاضنات والمسرعات لتمكين الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية.
في السعي لتحسين نتائج البحوث والتجارب السريرية، يعمل المعهد على رفع مستوى الجودة والكفاءة من خلال تعزيز تأثيرها وتوظيف نتائجها.
ويعتبر تطوير مهارات الباحثين وتمكينهم جزءًا مهمًا من دور المعهد، الذي يهدف أيضًا إلى تحسين بيئة البحث وتوفير الدعم اللازم لتحقيق نتائج صحية واقتصادية ملموسة.
وفي مجال تطوير الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية في المملكة، يأمل المعهد في تحقيق إسهامات إيجابية تعزز من تقدم قطاع الصحة.
دعم البيئة الصحية
وبحسب الدكتور العنزي، يهدف المعهد إلى تحسين معايير البيئة المناسبة لإجراء الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية، مع التركيز على رفع جودة البحوث وتوظيفها لخدمة الإنسانية.
وفي سعيه لتطوير مجال الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية، يهدف المعهد إلى تقديم مساهمة قيمة في المجال الطبي وتحقيق الابتكارات والاكتشافات الصحية.
“البحث والتطوير نحو الأفضل”: المعهد الوطني لأبحاث الصحة يضع خطة لتحقيق التفوق والتميز في مجال البحث الصحي.