مناقشات حادة حول الإجراءات: تحليل خيارات الإنذار والتوجيه خلال حرائق ماوي الضخمة
ردود فعل متضاربة: تنبيهات الإنذار والاستجابة أمام حرائق ماوي تثير الجدل
في مشهد يعكس التناقضات والجدل، كشف هيرمان أندايا، المدير في وكالة إدارة الطوارئ بمقاطعة ماوي، عن أن إطلاق صافرات الإنذار لم يكن له تأثير في إنقاذ الأرواح خلال حرائق الغابات الهائلة في المنطقة، حيث أشار إلى أن هذه الصافرات تعمل عادة على تحذير المجتمع من التهديدات البحرية، وفي هذا السياق، كان من الممكن أن يؤدي استخدامها إلى خلق فوضى بين السكان وزيادة تعرضهم للخطر أثناء الهروب من منازلهم نحو المناطق المرتفعة.
تأتي هذه التصريحات كرد فعل على قرار وكالة الطوارئ بعدم تنشيط صفارات الإنذار أثناء حريق غابات دموي الأسبوع الماضي، مما أثار تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين تحذير الجمهور وتجنب الفوضى الناجمة عن ارتباط هذه التنبيهات بالموجات البحرية.
نمتج تنبيهات متعددة
خلال مؤتمر صحفي متوتر، أوضح أندايا أن سكان المنطقة عادة ما يعتمدون على التوجه إلى المناطق المرتفعة عند سماع صفارات الإنذار، ولكن في الحالة الحالية قد يكون لتفعيل هذه الصفارات تداعيات سلبية. وأوضح أن ماوي اعتمدت بدلاً منها على آليتين مختلفتين للتنبيه: الأولى عبر إرسال رسائل نصية للهواتف النقالة، والثانية عبر نشر رسائل طوارئ عبر وسائل الإعلام مثل التلفزيون والإذاعة.
بالإضافة إلى ذلك، قرر جوش جرين، حاكم ولاية هاواي، إجراء مراجعة شاملة لعملية الاستجابة للطوارئ خلال الحرائق، وقد أشار إلى أن هذه المراجعة ليست تحقيقًا جنائيًا، بل هي مناقشة لضمان تعزيز الاستجابة والتأكد من سلامة المجتمع في المستقبل.