بناءً على مطالب متعددة وصلت إلى مكتب الجمعية من مجموعة من المؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي، ورياديي الأعمال، طلبوا منها المشاركة في أنشطة تشمل فعاليات مثل “أكبر طبق” و”أكبر سفرة”، وغيرها من التحديات التي قد تؤدي إلى هدر الغذاء. تلك الفعاليات جاءت بطلبهم بغية تسجيل أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
في هذا السياق، أكدت جمعية بنك الطعام السعودي، المعروفة باسم (إطعام)، رفضها التام لهذا النوع من الأنشطة. أعلنت الجمعية أنها لن تلبي الدعوات التي تأتيها للمشاركة في هذه المناسبات، لأنها تعارض رسالة الجمعية وأهدافها التي تتجه نحو الحفاظ على الموارد الغذائية ومنع الهدر.
وأضافت الجمعية أنها تأمل من منظمي تلك الفعاليات أن يتخذوا الحيطة والحذر من أثر هذه الأنشطة على النعمة الغذائية، وأن يتجنبوا العبث بها. في هذا السياق، أشارت الجمعية إلى التعاون والجهود المشتركة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية، لنشر ثقافة حفظ النعمة والحد من الهدر الغذائي.
في تصريح لرئيس جمعية بنك الطعام السعودي، أكد أن هذا الموقف يأتي في إطار التزام الجمعية بمهمتها الإنسانية والاجتماعية في مكافحة الهدر الغذائي وتوجيه الجهود نحو الاستفادة القصوى من الموارد الغذائية.
تختتم الجمعية بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي بأهمية حفظ النعمة الغذائية ومنع الهدر، وذلك من خلال توجيه الجهود المشتركة وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، من أجل تحقيق استدامة الإمدادات الغذائية وتحقيق الفائدة القصوى منها.
