يشهد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي تفاوتًا في آرائه وانقسامه فيما يتعلق بقرار عودة لاعبه الشاب مايسون غرينوود، بعدما أُعلن براءته مؤخرًا من اتهامات تشمل محاولة الاغتصاب والاعتداء، والتي أدت إلى ابتعاده عن التدريبات منذ يناير 2022.
ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن انقسامًا يعم النادي، إذ يشعر العديد من الموظفين بـ “شعور عميق بالعار” بمجرد التفكير في عودة غرينوود المحتملة، في حين يُظهر عدد معين داخل الفريق ترحيبًا بعودته واندماجه من جديد في صفوف مانشستر يونايتد.
تفاصيل انقسام نادي مانشستر يونايتد بشأن العودة المحتملة لمايسون غرينوود
تُجرى مناقشات دورية بين المسؤولين داخل النادي حول مستقبل غرينوود، وأشارت “غارديان” إلى أن معظم الأصوات المؤيدة لعودته، تأتي من القسم المرتبط بالجانب الرياضي داخل النادي.
ستتخذ المدير التنفيذي للنادي، ريتشارد أرنولد، قرارًا بخصوص مستقبل غرينوود، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار في الأسبوع المقبل.
“التهم بالاغتصاب والاعتداء”.. لاعب مانشستر يونايتد يواجه 3 تهم اتُهم لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، مايسون غرينوود، بجرم محاولة الاغتصاب والسلوك القسري والاعتداء الذي تسبب بأذى جسدي، وفقًا لصحيفة “الغارديان”.
أكدت الصحيفة أن هناك انقسامًا محسوسًا داخل أروقة النادي بشأن مصير غرينوود، فبينما يعتبر البعض من المؤيدين له عودته طبيعية بعد تبرئته، هناك مخاوف من أن قرار العودة قد يؤدي إلى تأثير سلبي على صورة النادي.
وفي بيان أصدره النادي، تم التأكيد على أن قرار مصير غرينوود “قد بلغ مراحله الأخيرة”، وتم تنفيذ تحقيق دقيق في المزاعم ضده بعد تسوية القضية خارج المحكمة.
أُصدر البيان أيضًا بتأكيد احترام النادي لخصوصية الضحية وحقها في الخصوصية، وتم التأكيد على أنه سيتم الإعلان عن قراره قريبًا للأطراف المعنية داخل وخارج النادي.
يُذكر أن مانشستر يونايتد قد أنهى رعايته لغرينوود من قبل شركة نايكي الرياضية بعد اتهامات الاعتداء الموجهة له. يشار إلى أن غرينوود شارك في مباريات الفريق الأول منذ عام 2019 وكان يُعد من الوجوه الشابة المشرِّعة داخل النادي.
