أجهزة الأمن الأمريكية تحذر: الفضاء الأمريكي تحت مرمى الجواسيس
هجمات إلكترونية ومحاولات للتجسس من قبل قوى أجنبية تستهدف سرقة أبحاث وأسرار الصناعة الفضائية الأمريكية
في تحذير جديد، أصدرت أجهزة مكافحة التجسس الأمريكية بياناً اليوم الجمعة، حذرت فيه القائمين على صناعة الفضاء الأمريكية من المحاولات المستمرة لأجهزة المخابرات الأجنبية في سرقة البحوث العلمية والأسرار التكنولوجية لتعزيز برامج فضائية خاصة بهم.
قال مسؤول أمريكي بارز في مجال مكافحة التجسس: “نتوقع ازدياد المخاطر تجاه هذه الصناعة الحيوية والمتنامية من الاقتصاد الأمريكي”، وأضاف بأن “الصين وروسيا تعتبر من بين التهديدات المخابراتية الرئيسية التي تستهدف صناعة الفضاء الأمريكية”.
في البيان الذي أصدرته مجموعة من الأجهزة الأمريكية، بما فيها مكتب التحقيقات الاتحادي والمركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس، تم التأكيد على أن كيانات أجنبية غير محددة تنظم هجمات إلكترونية معقدة وتستخدم تقنيات متقدمة تمكنها من اختراق الأمان في صناعة الفضاء الأمريكية.
وألقى البيان الضوء على الاستراتيجيات المختلفة التي يمكن أن يستخدمها الجواسيس، بما في ذلك طلبات زيارة المنشآت الفضائية وجمع المعلومات السرية خلال المؤتمرات الدولية، وحتى محاولات لتوظيف الموظفين الأمريكيين خارج البلاد مقابل مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفصاح عن معلومات حصرية وحساسة.
وفي ختام البيان، حثت الأجهزة الأمريكية الشركات العاملة في هذا القطاع على الاتصال الفوري بمكتب التحقيقات الاتحادي أو مكتب القوات الجوية للتحقيقات الخاصة في حالة وجود مخاوف جدية تتعلق بالتعرض لأي نوع من أنواع الاستهداف الأمني.