الإقتصاد - مال و أعمال

قصة شركة القهوة العملاقة التي اختارت البقاء في سوق روسيا وسط تصاعد الأزمة

على الرغم من انسحاب العديد من الشركات الغربية من السوق الروسي بعد الأحداث الأخيرة، تمسكت شركة ضخمة في مجال صناعة القهوة باستمرار نشاطها في روسيا. تُقدم هذه الخطوة مثالًا نادرًا على كيفية التكيف مع تحديات الحرب الجارية في أوكرانيا، حسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”.

ويقوم مالك سلسلة متاجر “بيتس كوفي” بتغييرات جوهرية في استراتيجيته للبقاء في سوق روسيا، مع إظهار استعداده لمواجهة التحديات الصعبة. يعكس هذا القرار التحديات التي تواجه الشركات في بناء تواجدها في ظل التصاعد العسكري في أوكرانيا.

على الجانب الآخر، تسعى الشركة الأم “JDE Peet” إلى إعادة هيكلة جزء من أنشطتها بروسيا وإعادة تسمية بعض العلامات التجارية الرئيسية، وذلك بهدف الحفاظ على سمعتها العالمية والتكيف مع المتغيرات السياسية والاقتصادية.

على مدى العام الماضي، تخلى العديد من الشركات الغربية عن تواجدها في روسيا، معبرة عن مخاوف أخلاقية أو تخوفًا من تداعيات الأوضاع السياسية والعقوبات الدولية. ومع ذلك، ترى شركة القهوة العملاقة أن الاستمرار في السوق الروسي يمكن أن يكون استراتيجية صائبة في ضوء توقعها استمرار الحرب في المنطقة.

وعلى الرغم من التحديات، تعتبر روسيا سوقًا مهمًا لشركة “JDE Peet”، التي تعد واحدة من أكبر الشركات المنتجة للقهوة في العالم، حيث تمثل إيراداتها في السوق الروسي نسبة تصل إلى 5% من إجمالي إيراداتها العالمية قبل اندلاع الأزمة.

التحديات والمخاطر:

قامت الشركة بإعادة تقييم استراتيجيتها في السوق الروسي واتخذت قرارات صعبة لمواجهة التحديات المتعددة. وفي ظل الظروف الحالية التي يشهدها الاقتصاد الروسي، فإن هذه القرارات تنطوي على مخاطر مالية واقتصادية كبيرة.

من ناحية أخرى، أثارت موقف الشركة انتقادات وتساؤلات من بعض الموظفين والمستهلكين، خاصة في أوكرانيا ودول أخرى متأثرة بالأوضاع الراهنة. إلا أن الشركة تشير إلى أن تلك ال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى