مسؤول صيني ينتقد زيارة نائبة رئيسة تايوان للولايات المتحدة
أدان مسؤول مرموق من مكتب العمل التايواني في الحزب الشيوعي الصيني بشدة الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية بين تايوان والصين، حيث قام الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني بخطوة استفزازية جديدة من خلال التواطؤ مع الولايات المتحدة.
وأعرب المسؤول عن استنكاره لما وصفه بـ”جهود مخزية” من قبل نائبة رئيسة تايوان، لاي تشينج تي، التي قامت بزيارة قصيرة إلى الولايات المتحدة واصفًا ذلك بأنها محاولات منها للاستفادة من دعم الولايات المتحدة في تحقيق “استقلال تايوان”. هذا وجاءت هذه التصريحات في تصريح نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصاعد التوتر بشكل كبير وتهديد بوضع تايوان على حافة حرب خطيرة، معربًا عن مخاوفه من أن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة تواجه مواطني تايوان.
في الأسبوع الماضي، وصلت نائبة رئيسة تايوان، لاي تشينج-تي، إلى مدينة نيويورك حيث توقفت هناك في طريقها إلى باراجواي، وهي إحدى الدول التي تحافظ على علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان في أمريكا الجنوبية.
وكان في استقبالها نجاحًا من قبل شخصيات تايوانية مهمة، حيث التقت بانجريد لارسون، المديرة الإدارية للمعهد الأمريكي بمكتب شؤون تايوان في واشنطن، وكذلك مع هسياو بي خيم، مبعوثة تايوان للولايات المتحدة. هذا وتعتبر باراجواي واحدة من الدول الـ14 التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، وهو ما يثير مزيدًا من الجدل بين تايوان والصين.