في تطور يثير الانتباه، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات يوم السبت على مجموعة تضم 100 مسؤول من نيكاراجوا، بسبب دورهم في التقييدات التي تجاوزت حدود حقوق الإنسان لأبناء بلدهم، وذلك في ظل النظام الحاكم بقيادة الرئيس دانيال أورتيجا ونائبه روساريو موريللو.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أوضحت وزارة الخارجية أنها اتخذت إجراءات مشددة من خلال فرض قيود على تأشيرات السفر لهؤلاء المسؤولين الذين يشغلون مناصب مهمة في بلديات نيكاراجوا. وتأتي هذه الإجراءات بهدف “تعزيز مفهوم المساءلة” على نظام الرئيس أورتيجا وموريللو، نتيجة استمرار الانتقادات والتوجيهات لهما بسبب انتهاكاتهم المستمرة للحريات المدنية.
تعكس هذه الخطوة استمرار التوتر بين الولايات المتحدة ونيكاراجوا، وتظهر أهمية الأبعاد الإنسانية وحقوق الإنسان في السياسة الدولية. يأتي هذا الإجراء كجزء من مساعي الولايات المتحدة لمساهمة في ضمان الحريات ومنع التجاوزات ضد الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
