من ولاية جورجيا الأميركية، أُفرج عن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من سجن أتلانتا بعد احتجازه لفترة قصيرة، الخميس، بسبب اتهامات تتعلق بمزاعم تدخله في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في تلك الولاية. وأوضحت وثيقة صادرة عن مكتب مدير الشرطة تفاصيل هذا الأمر.
تم إطلاق سراح ترامب السابق بكفالة بعد أخذ مقاساته، وتمت الموافقة على نشر صورته الجنائية أيضًا. وصرح مدير شرطة مقاطعة فولتون، باتريك لابات، أنه تم التقاط الصورة الجنائية لترامب قبل مغادرته.
بعد أن قدّم نفسه للسلطات القانونية، وافق ترامب على دفع كفالة قيمتها 200 ألف دولار ومطالبات أخرى لضمان إفراجه. وتضمنت تلك المطالبات عدم استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على المتهمين الآخرين أو الشهود في القضية. وكانت هذه الشروط تم التفاوض حولها مسبقًا بوساطة محاميه، وفقًا لشبكة “سي إن إن”.
وقد أُكد أن ترامب قام بتغطية جزء من قيمة الكفالة من خلال تعاونه مع شركة “Foster Bail Bonds LLC” المحلية في أتلانتا. وتعد مقاطعة فولتون أول حالة يتم فيها تطبيق الكفالة النقدية على ترامب. ولا تمثل جورجيا بيئة مناسبة لإطلاق سراحه بدون دفع كفالة نقدية، بحسب نفس المصدر.
قوبل ترامب باتهامات جنائية تتعلق بالتدخل في الانتخابات، حيث وصفها بـ”التدخل الانتخابي”. وأبدي انزعاجه منها قبل مغادرته الولاية، ووصفها بأنها “مهزلة قضائية”.
القضية تتعلق بأكثر من 12 تهمة تتعلق بجهوده لتغيير نتائج انتخابات جورجيا لعام 2020. وهذه المرة الرابعة هذا العام التي يواجه فيها ترامب اتهامات قانونية. وعلى الرغم من ذلك، يظل ترامب المرشح الأوفر حظاً لخوض السباق الرئاسي في 2024 كمرشح جمهوري.
