أعلنت وزارة الداخلية عن تفييذ حُكم القتل تعزيرًا بحق المدعو عبد الله بن علي بن محمد المطرود، والذي ارتكب جريمة قتل وكيل رقيب وأصاب رجل أمن آخر. وجاء الحكم بعد إطلاق النار على الضحيتين أثناء محاولة القبض عليه بسبب قيامه بإيواء فتاة قاصر وإقامة علاقة غير مشروعة معها.
بعد القبض على المجرم، تم توجيه الاتهام له وإحالته إلى المحكمة المختصة، وتم تأكيد إدانته وصدور حكم بتعزيره تعزيرًا شرعيًا، بسبب خطورة جريمته وتأصله في الإجرام وتكرار سوابقه الإجرامية.
وأكدت الوزارة أن تنفيذ الحكم جاء بناءً على قرار ملكي، معربةً عن حرص المملكة على تحقيق الأمن والعدالة وتنفيذ العقوبات الشرعية في حق كل من يخترق حرمة الأمن أو يُعرض حياة الآمنين للخطر. وحذرت من تكرار مثل هذه الجرائم وأكدت أن القانون الشرعي سيكون مصيرها.
أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في المدعو عبد الله بن علي بن محمد المطرود (سعودي الجنسية) لإقدامه على قتل وكيل الرقيب سليمان بن إبراهيم بن أحمد السميري (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه، وإطلاق النار على رجل أمن آخر وإصابته أثناء محاولة القبض عليه لإيوائه فتاة قاصر وإقامة علاقة محرمة معها.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ولأن ما قام به يُعد ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض ودليلاً على خطورته وتأصل الإجرام في نفسه، ولتعدد سوابقه ولبشاعة جرمه وإخلاله بالأمن وإخافة الآمنين مما يستدعي عقوبة قاطعة للشر زاجرة عنه؛ فقد تم الحُكم بقتله تعزيراً، وأيد الحُكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حُكم القتل اليوم (الخميس) بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
