إطلاق 1200 سلحفاة صغيرة تكتمل به الجهود للحفاظ على الأنواع – سلاحف النهر تعود إلى البرية في كولومبيا
على ضفاف نهر ميتا، في تلاقٍ بين أرضي كولومبيا وفنزويلا، تبدأ فصول العودة إلى البرية لمئات السلاحف ذات اللون الأخضر الزيتوني. تتجه هذه السلاحف الصغيرة الجديدة إلى أحواض بلاستيكية مؤقتة، حيث تنتظر لحظة إطلاقها إلى البرية.
تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع شامل للحفاظ على أنواع السلاحف. يشكل إطلاق 1200 سلحفاة صغيرة في هذه المرحلة الأخيرة من المشروع خطوة هامة نحو الحفاظ على هذه الكائنات الهامة.
يتخذ مشروع الحفاظ على السلاحف في كولومبيا منهجًا فاعلاً للحفاظ على التنوع البيئي. يوضحت روث بوستوس، رئيسة المشروع، أنهم سبق وقاموا بإطلاق 3150 سلحفاة في الممر المائي لنهر أورينوكو هذا العام، الذي يُعَد واحدًا من أطول الأنهار في القارة الجنوبية.
تعكف فرق المتطوعين التابعين للبحرية الكولومبية والجيش الوطني على توجيه عناية خاصة لهذه السلاحف الصغيرة، حيث يتم حملها برفق في أيديهم ووضعها بعد ذلك بلطف في المجرى المائي الضحل. تبرز أعشاب خضراء زاهية في هذه المنطقة، مما يوفر للسلاحف بيئة آمنة ومناسبة للبدء بحياتها البرية.
تسعى كارولينا بينزون، مسؤولة في جهاز خفر السواحل في المنطقة، إلى تحقيق أهداف مشروعها المستمر منذ أكثر من عشر سنوات. هذا المشروع يسعى إلى حماية سلاحف المياه العذبة في المنطقة من التهديدات مثل الاتجار غير المشروع والمفترسات الطبيعية التي تشكل تهديدًا على الأنواع.
