أحرز داروين نونيز، لاعب فريق ليفربول، هدفين حاسمين أثناء مشاركته بعشرة لاعبين في مواجهة نيوكاسل يونايتد، مما أفضى إلى فوز ليفربول 2-1 في الدوري الإنكليزي الممتاز يوم الأحد، على الرغم من طرد قائده فيرجيل فان دايك في وقت مبكر من المباراة.
بدأ نونيز، المهاجم الأوروغواي، مشاركته في الدقيقة 77 وكان له تأثير كبير بتسجيله هدفين مميزين، محققًا هدفه الأول في الدوري الإنكليزي منذ تسجيله أمام ليدز يونايتد في أبريل الماضي.
بدأت الأحداث بتسجيل ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة 25، هدفًا لصالح نيوكاسل بالخطأ في مرمى ليفربول في الدقيقة 25، بعدما فشل في التحكم في تمريرة محمد صلاح وتسبب ذلك في تمريرة لأنتوني جوردون الذي سدد بنجاح.
تلقى فان دايك بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقتين الأولى والثالثة عقب إسقاطه للاعب نيوكاسل ألكسندر إيساك على حافة منطقة الجزاء، وتم تأكيد قرار الحكم بواسطة تقنية الفيديو.
تراجع أداء ليفربول بسبب النقص العددي وتعرض لضربة قوية من ميغيل ألميرون ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 36.
نجح نونيز في تسجيل هدف التعادل بعد استلامه تمريرة طويلة والاستفادة من خطأ الدفاع، سدد الكرة بقوة بعيدًا عن الحارس نيك بوب.
وفي الوقت القاتل من الوقت بدل الضائع، سجل نونيز هدف الفوز بعد تمريرة رائعة من محمد صلاح، ليمنح ليفربول انتصارًا مثيرًا.
تصريح نونيز لشبكة سكاي سبورتس: “أنا مسرور جدًا بمساهمتي في الفريق بالرغم من اللعب بعشرة لاعبين. لقد عملنا بجدية وقدمنا أداءً رائعًا”.
مع استمرار انقضاض مانشستر سيتي، حقق الفريق فوزًا 2-1 على شيفيلد يونايتد، مع هدف الفوز القاتل من رودري في الدقيقة 88، ليتصدر جدول الترتيب بتسع نقاط.
