مجلس الصحة الخليجي يوصي بإجراء مسحة عنق الرحم بانتظام للوقاية من سرطان الرحم
صادق مجلس الصحة الخليجي على توصية بأهمية إجراء مسحة عنق الرحم بانتظام للنساء بعد سن الثلاثين بهدف الوقاية من سرطان عنق الرحم وكشفه في مراحله المبكرة.
وأوضح المجلس أن مسحة عنق الرحم تعد إجراءً وقائيًا يتضمن أخذ عينة من عنق الرحم لفحصها، بهدف اكتشاف أي تغيرات في الخلايا يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم، ويركز على أن هذا الفحص ليس علاجًا للسرطان وإنما وسيلة للوقاية منه.
وأشار المجلس إلى أن مسحة عنق الرحم تلعب دورًا كبيرًا في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وتقليل مخاطر الإصابة به بنسبة تصل إلى 80%، وقدم توصيات لإجراء الفحص بانتظام حسب الفئة العمرية والتقنيات المستخدمة:
- كل 3 سنوات بدءًا من سن 30 إلى 65 إذا تم إجراء مسحة عنق الرحم دون اختبار تسلسل جين فيروس الورم الحليمي البشري (HPV DNA).
- كل 5 سنوات بدءًا من سن 30 إلى 65 إذا تم إجراء اختبار تسلسل جين فيروس الورم الحليمي البشري (HPV DNA) مع مسحة عنق الرحم.
- كل 5 سنوات بدءًا من سن 50 إلى 65، نظرًا لزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم في هذه الفترة.
وشدد المجلس على أهمية أخذ لقاح ضد فيروس الورم الحليمي (HPV) بين سن 26 و45 عامًا، وتنصح بالتشاور مع الطبيب قبل تلقي اللقاح، حيث يمكن أن يقلل اللقاح من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وختم المجلس بالدعوة إلى الالتزام بالفحص المنتظم للحفاظ على صحة النساء والوقاية من سرطان عنق الرحم.