أعلنت منظمة اليونيسيف أن الأطفال في مالي يتحملون عبءًا باهظًا نتيجة انعدام الأمن، حيث تفاقمت الأوضاع بشكل خطير خلال الشهر الجاري، مما أسفر عن وفاة العديد من الأطفال.
وقال ممثل اليونيسيف في مالي، بيير نجوم، خلال مؤتمر صحفي، إن تراجع إمكانية وصول المساعدات الإنسانية وتزايد حالات النزوح الداخلي للسكان قد أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال. وهذا يعرض ما يقرب من مليون طفل دون سن الخامسة لخطر الإصابة بالجوع والمرض. إلى جانب ذلك، تشهد المنطقة عودة حالات شلل الأطفال والحصبة. وأشار نجوم إلى أن هجمات الجماعات المسلحة وفرض الحصار على مناطق مثل تمبكتو وقطع الطرق الرئيسية تسببت في إغلاق أكثر من 1500 مدرسة.
وأكد ممثل اليونيسيف أن انعدام الأمن تصاعد بشكل كبير بسبب رحيل بعثة الأمم المتحدة للدعم في مالي (مينوسما)، ودعا إلى بذل جهود مشتركة لتحقيق السلام والأمن في مالي، بالإضافة إلى توفير التعليم والتلقيح والحماية من الانتهاكات الجسيمة وسوء التغذية لجميع الأطفال.
