أربع دول في وسط أوروبا تدعو الاتحاد الأوروبي لفحص ممرات الحبوب الأوكرانية
دعت كل من المجر وبولندا وسلوفاكيا والجمهورية التشيكية يوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي إلى إجراء فحص دقيق لممرات التضامن التي تستخدم لنقل الحبوب الأوكرانية إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي.
وذكر مسؤولون في وزارات الزراعة في هذه الدول الأربع أن جزءًا من الحبوب المنقولة يتم تركه في دول مثل بولندا مما يسبب ضررًا للمزارعين المحليين بسبب تكلفتها المنخفضة مقارنة بالحبوب المحلية.
وقال وزير الزراعة التشيكي ماريك فيبورني للصحفيين: “ندعو المفوضية الأوروبية إلى إجراء تحقيق أعمق في فعالية ممرات التضامن”.
وأضاف: “مصلحتنا المشتركة هي المساعدة في نقل الحبوب الأوكرانية إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي ونحتاج إلى ممرات فعّالة لتحقيق ذلك”.
ويُذكر أن بروكسل وقّعت اتفاقًا مع بولندا والمجر وسلوفاكيا في نهاية أبريل للسماح لها بمنع شحنات الحبوب الأوكرانية من دخول أراضيها شريطة أن لا تعيق مرورها إلى دول أخرى.
وفي أعقاب إلغاء الاتحاد الأوروبي للرسوم الجمركية في مايو 2022، شهدت هذه الدول تدفقًا للحبوب الأوكرانية بأسعار مخفضة، ولكنها بقيت ضمن حدودها بسبب مشاكل لوجستية.
وفرضت العديد منها قيودًا على الاستيراد من أوكرانيا لتجنب التخمة في مخزوناتها وانهيار الأسعار محليًا، ومن ثم فرضت بولندا والمجر وسلوفاكيا حظرًا أحادي الجانب على واردات الحبوب الأوكرانية.
