معرض الصقور والصيد السعودي الدولي: تطور مستمر يعزز مكانة التراث على الساحة العالمية
حققت النسخ السابقة الأربع من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي نجاحاً كبيراً، وساهمت في تعزيز مكانته الإقليمية والدولية، حيث يُعتبر أكبر معرض من نوعه في العالم.
ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي ينظم نسخته الخامسة خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر الجاري، يجمع كل ما يتعلق بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية والبحرية والهوايات المتعلقة بها. كما يتضمن جناحًا واسعًا للأسلحة، الذي يُعرف كأول منصة للأسلحة والذخائر على مستوى المملكة.
يستهدف المعرض جميع شرائح المجتمع، وبخاصة الذين يهتمون بالصقارة والصيد والرحلات والتخييم، ويهدف إلى نقل إرثه الثقافي الغني إلى الأجيال الحالية والمستقبلية.
تضم فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023 متحفًا متخصصًا لتثقيف الجمهور حول تاريخ الصقور، وآخر للفنون والرسم والخط، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والأجنحة التي تجعل زيارة الزائر تجربة فريدة تحمل طابعًا ثقافيًا وترفيهيًا.
حقق المعرض نجاحات متزايدة في النسخ السابقة، حيث في النسخة الأولى عام 2018، بلغ عدد العارضين حوالي 150 عارضًا، ووصل العدد الإجمالي للزوار إلى 120 ألف زائر بمعدل 24 ألف زائر يوميًا. في النسخة الثانية عام 2019، ارتفع عدد العارضين إلى 300 عارض، ووصل العدد الإجمالي للزوار إلى 350 ألف زائر بمعدل 70 ألف زائر يوميًا. واستمر المعرض في تحقيق النجاح في النسختين الثالثة والرابعة عام 2021 و2022، حيث ارتفع عدد العارضين والزوار بشكل ملحوظ.
ويظهر هذا التطور المستمر في النجاحات النوعية التي يحققها المعرض بفضل التطوير المستمر والتنظيم المتقدم، حيث يستهدف المعرض في نسخته الخامسة استضافة أكثر من 550 ألف زائر خلال العشرة أيام من فترة إقامته. يهدف المعرض إلى تمثيل التراث والثقافة الوطنية في جوانبها المتنوعة، وتعزيزها ونقلها إلى الأجيال الحالية والمستقبلية.