محليات

رئيس وزارة السياحة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في برشلونة في دورته الـ 121

رئست السيد أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة، الاجتماع 121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في برشلونة. أكد دور المملكة الريادي في السياحة عالمياً. خلال كلمته، أشار إلى أهمية الاستثمار في السياحة والابتكار لتعزيز القطاع. تمت مناقشة اتجاهات السياحة العالمية وبرنامج العمل العام خلال الاجتماع، مع التركيز على تنمية الموارد البشرية والاستثمار المالي في القطاع. وتوقعت المنظمة أن يسهم القطاع السياحي بمبالغ كبيرة في الناتج المحلي العالمي في المستقبل. تم انتخاب المملكة لترأس المجلس التنفيذي للسياحة لسنة 2024 للعام الثاني على التوالي.

رئيس وزارة السياحة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في برشلونة في دورته الـ 121

رأس معالي وزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي ينعقد في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 10 إلى 11 يونيو الجاري بمشاركة وزراء السياحة من جميع أنحاء العالم.

وتأتي رئاسة معاليه للدورة الحالية تأكيداً على دور المملكة الريادي وتأثيرها في قطاع السياحة عالمياً في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها القطاع السياحي خلال الفترة الأخيرة.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بالاجتماع، قال وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: “كان ترؤس الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة لحظة تاريخية بالنسبة لنا، حيث وحد قادة العالم لمواجهة التحديات الملحة في مجال السياحة والدفع بقطاع السياحة العالمي إلى إحراز تقدم ملموس في الجوانب كافة، وقد أكد هذا التجمع رؤيتنا الجماعية في استمرار ازدهار القطاع السياحي دولياً، مع التأكيد على ضرورة تغذيته بنماذج ابتكارية لاستدامة القطاع وخلق الفرص الاستثمارية ومواصلة الشراكات الإستراتيجية”.

وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على تحليل اتجاهات السياحة الدولية، وتنفيذ برنامج العمل العام والإصلاحات التنظيمية، بالإضافة لمناقشة إستراتيجيات النمو المالي لقطاع السياحة دولياً، وأهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية للحفاظ على القدرة التنافسية العالمية، مع ارتفاع النسب العالمية لوجهات السفر، ومن المتوقع أن يسهم القطاع السياحي بمبالغ تصل إلى 16 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2034م.

وأسهمت القفزات الكبيرة في نسب التعافي بأعداد السياح القادمين من الخارج، في قيادة المملكة العربية السعودية لمنطقة الشرق الأوسط بأن تكون المنطقة الوحيدة في العالم التي تجاوزت مستويات السياحة قبل جائحة كورونا خلال عام 2023م، وذلك بتسجيلها لنمو بنسبة 56? مقارنة بعام 2019م.

ويعد إعادة انتخاب المملكة بترؤسها المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة لعام 2024م للعام الثاني على التوالي، مؤشراً واضحاً واعترافاً بدورها المحوري والمتنامي في خلق قطاع سياحي عالمي مرن ومزدهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى