عاجل

آل ثاني: التزام بجسر الفجوة والتقريب بين الفرقاء.. بلينكن: رفض “حماس” المقترحات – أخبار السعودية

حركة حماس تريد ضمانات من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. الولايات المتحدة قبلت المقترح ولكن حماس رفضته. وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء القطري يعملان على وضع نهاية للحرب واعادة اعمار غزة. تمت مناقشة الصفقة مع حماس والفصائل الأخرى بهدف وقف الحرب. الدول تعول على الدور الأمريكي والشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة. يتم تداول فكرة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين في المنطقة.

بيلينكن: تمسك “حماس” برفض المقترحات لجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء – آل ثاني – أخبار السعودية

فيما قال مصدران أمنيان مصريان إن حركة حماس تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة أنحاء غزة من أجل الموافقة على اقتراح بايدن، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل قبلت المقترح كما هو عليه لكن حماس رفضته.

وقال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: لن يسمح لحماس بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة، مضيفاً: عازمون على جسر الهوة بين الطرفين للتوصل لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى أنهم يعملون على توفير مسار يهدف إلى وضع نهاية لهذه الحرب، ومن ثم إعادة إعمار غزة، موضحاً بأنه يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر.

وأشار إلى أن الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في مايو، مبيناً بأنه سيتم العمل مع قطر ومصر لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الصفقة الجديدة، وسيتم طرح أفكار لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب في الأيام القادمة.

من جهته، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: ناقشنا الرد الذي تسلمناه من حماس والفصائل الأخرى بشأن مقترح الصفقة وملتزمون بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف للحرب.

ووجه آل ثاني رسالة للجميع الأطرف بالقول: كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح والأبرياء، مشيراً إلى أنهم يعولون على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة، خصوصاً أن دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى