محليات

نائب العهد يبحث مع زيلينسكي الوضع في الأزمة بين أوكرانيا وروسيا

استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جدة الرئيس الأوكراني وناقشا العلاقات الثنائية والأزمة الأوكرانية-الروسية. أكد ولي العهد دعم المملكة لحل الأزمة وتخفيف الآثار الإنسانية، وثمن الرئيس الأوكراني جهود المملكة. حضر الاستقبال عدد من الوزراء السعوديين والأوكرانيين. كما استقبل الرئيس المنتخب وزير الدفاع في إندونيسيا وناقشا العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

ولي العهد يناقش مع زيلينسكي أحدث التطورات في الأزمة الأوكرانية – الروسية.

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، أمس، الرئيس فلاديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا.

ورحب سمو ولي العهد بالرئيس الأوكراني في المملكة، فيما أعرب الضيف عن سعادته بزيارة المملكة ولقاء سمو ولي العهد.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث تطورات الأزمة (الأوكرانية – الروسية).

وأكد سمو ولي العهد حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.

وأعرب الرئيس الأوكراني من جهته عن التقدير للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن.

حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوكرانيا محمد الجبرين.

فيما حضر من الجانب الأوكراني، رئيس مكتب فخامة الرئيس الأوكراني أندري يرماك، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، ووزير الدفاع رستم أوميروف، والسفير لدى المملكة السيد أناتولي بيترينكو وعدد من المسؤولين.

من جهة أخرى استقبل سمو ولي العهد الرئيس المنتخب وزير الدفاع في جمهورية إندونيسيا «برابوو سوبيانتو».

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة والجهود المبذولة تجاهها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى