قال وزير الإعلام السعودي، سلمان الدوسري، أن خدمة الحج تعتبر الواجب الأهم للمملكة خلال العام، مؤكدًا أن الحكومة تعمل بكل جهدها لضمان موسم حج آمن. وأكد على أهمية الالتزام بالأنظمة لتجنب التكدس والتدافع، لضمان أداء الحجاج مناسكهم بسهولة. وأشاد بحملة “لا حج بلا تصريح”، التي تهدف إلى تنظيم الحج وتوفير الوقت والجهد لملايين الحجاج. زار مقار الإعلام في المشاعر المقدسة للاطلاع على التحضيرات. وأكد أن الأفعال تسبق الأقوال في ضمان أداء الحجاج مناسكهم بسهولة.
وزير الإعلام: الحاج النظامي يحظى بحقوقه في المملكة بدون سلبها من قبل المخالفين
وأوضح في تصريحات صحفية أمس أن خدمة حجاج بيت الله الحرام أهم واجب تقوم به المملكة خلال العام، مبيِّناً أن الحكومة السعودية تستنفر كافة طاقاتها وقدراتها، دون حساب لأي تكاليف؛ وذلك لضمان موسم حج آمن، يؤدي فيه ضيوف الرحمن مناسكهم في يسر وطمأنينة.
وأكد الدوسري أن جميع جهات الدولة وقطاعاتها تعمل بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبإشراف مباشر ومتابعة شخصية على مدار الساعة من ولي العهد لضمان إنهاء الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وتابع: ”أنا موظف حكومي أتبع التعليمات ومكلف بأداء مهامي، وهناك مئات الآلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين وخلفهم مواطنون سعوديون كلنا لدينا تعليمات مباشرة أن موسم الحج هو أهم واجب نقوم فيه طوال العام، لذلك نرى الدولة تستنفر بكافة إمكانياتها وطاقاتها لخدمة الحجاج وضمان نجاح موسم الحج”.
وبشأن الحملة التي أطلقتها السعودية ”لا حج بلا تصريح” بيَّن أنه لا أحد يقبل أن يأتي للحج وهناك شخص يأخذ مكانه دون وجه حق ودون تصريح، وهذا دور أصيل للمملكة في علاج الإشكالية وتوفير الوقت والجهد لملايين الحجاج وإعطاء كل حاج حقه.
من جهة أخرى تفقد وزير الإعلام ، مقار منظومة الإعلام في المشاعر المقدسة.
ووقف في مستهل جولته على مستوى الاستعدادات في مقر وزارة الإعلام في مشعر عرفات، واطلع على التقنيات المستخدمة في عربة البث المتنقلة التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون المخصصة لتغطية الوقوف بعرفة، ثم انتقل بعد ذلك إلى برج جبل الرحمة، واطلع على الأستوديو التلفزيوني المتنقل التابع للهيئة.
وانتقل الدوسري إلى مقر الوزارة في منى، ووقف على جاهزية أستوديوهات هيئة الإذاعة والتلفزيون، كما زار مركز وكالة الأنباء السعودية «واس» الإعلامي في مشعر منى، والتقى بفريق العمل.
ولاشك ان تصريحات وزير اإعلام جاءت معبِّرة عن الواقع واهمية الالتزام بالأنظمة من جانب الجميع منعاً للتكدس وحدوث ما لا يحمدعقباه بسبب التدافع، وكل حاج أتى نظاميًا إلى المملكة له حقوق واجب على الحكومة السعودية أن تضمنها له وتحافظ عليها، وفي المملكة الأفعال تسبق الأقوال، وهو مبدأ راسخ لضمان أداء الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة.
