محليات

النجادي يخدم الحجاج رغم الإعاقة.

يظهر شباب الجوالة والكشافة خلال معسكرات الخدمة العامة في مكة والمشاعر المقدسة بمبادراتهم البطولية وتعاونهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام. قصة الجوال موسى النجادي من جازان، ذوي الاحتياجات الخاصة، تبرز رغبته في المشاركة وأداء المهام بفخر واعتزاز. ينشر السلام والفرح بين الحجاج من خلال توزيع الماء وإرشادهم. يبدي فخره بخدمتهم ويعبر عن سعادته بوجودهم في أطهر البقاع. يمثل شباب الجوالة والكشافة همة وعطاء يعكسون صورة إيجابية للمواطن المضيف للحجاج في مكة.

النجادي يخدم الحجاج رغم الإعاقة

تتجلى العديد من الدروس والعبر والتضحيات التي يقدمها شباب الجوالة والكشافة المشاركين في معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتظهر جلياً في موسم حج كل عام فصولاً من المبادرات البطولية التي تسهم في مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم من خلال سلوكيات تترجمها أفعالهم بالميدان فتجد شباب الجوالة والكشافة أثناء أدائهم لمهامهم اليومية في خدمة حجاج بيت الله الحرام في سباق لجمع الحسنات بنفوس علاها الطهر والنقاء وخلال ساعات العمل الميداني.

نطالع تفاصيل قصة الجوال موسى النجادي الذي وصل إلى مكة والمشاعر قادماً من منطقة جازان من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي لم تمنعه الإعاقة من حرصه على المشاركة بالمعسكرات ، بروح متوجة بمعاني الفخر والاعتزاز جاء ليشارك رفاقه الجوالة ونيل شرف الخدمة وتفانيه وتميزه أثناء أدائه لمهام توزيع جرعات من الماء و إرشاد حجاج بيت الله الحرام ، فما إن تشاهد الجوال موسى حتى يشدك صوته الشجي وهو ينادي ( الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. ولله الحمد)

الأمر الذي يلفت فيه انتباه كل من حوله فضلاً إلى صفاء نفسه وابتسامته العفوية لضيوف الرحمن خلال خدمتهم وإرشادهم وحرصه على البقاء معظم فترات الخدمة مستمتعاً بما يقدمه من خدمات لضيوف الرحمن ومتناسياً التعب والإعياء وطول المسير وتجده فخوراً بنجاح مهمته مع رفاقه وسط دعوات من الحجاج بأن يوفق هذا الجوال على روحه الوثابة وعطائه الإنساني النبيل.

الجوال موسى النجادي عبر عن فخره وسعادته بخدمة ضيوف الرحمن قائلاً أن هذا العمل أكسبني شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام وأضاف أن شباب الجوالة و الكشافة يمثلون أنموذج يعكس الهمة والعطاء و تقديم الصورة الحسنة للمواطن المرحب بضيف الرحمن في أطهر وأحب البقاع إلى الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى