ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عبّروا عن فرحتهم بالوصول إلى مشعر عرفات وشكروا الجهود الجبارة للمملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين. أشادوا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية وتنظيمها للبرنامج وتوفير كل الخدمات. الحجاج من مختلف الدول، من بينهم البرازيل، الولايات المتحدة، وغيانا، أثنوا على الرعاية والتنظيم والتسهيلات التي تقدمها المملكة لهم خلال رحلتهم لأداء فريضة الحج. يتمنون أن يتقبل الله حجهم ويجزي المملكة وقادتها خير الجزاء.
ضيوف خادم الحرمين الملك سلمان (من عرفات): الفرحة بالحج الكبيرة وشكراً لقيادة المملكة
ففي البداية قال الحاج عبدالرزاق زرايدي من جمهورية البرازيل: ” إن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ الذي يسر لنا بعد الله عز وجل زيارة هذه البقعة المقدسة لأداء فريضة الحج، ووجدنا خلال الاستضافة كل الاهتمام والرعاية والخدمات المتكاملة”، مؤكداً أن المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة برؤية جموع الحجيج في مشعر عرفات وهم يلبّون ويهللون، وأنها لحظات تخلد ذكراها مدى الحياة، سائلاً الله أن يتقبل من ضيوف بيت الله الحرام حجهم، وأن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
فيما قال الحاج محمد أمين من الولايات المتحدة الأمريكية: “إن المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة لها مكانة عظيمة في قلوب المسلمين لما تحتضنها من الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين”، مثمناً جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل الخدمات للمستضافين في رحلة الحج منذ وطأت أقدامهم مكة المكرمة، ووصولاً للمشاعر المقدسة، داعياً المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود المباركة.
من جهته أشاد الحاج وزير بخش من دولة غيانا بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج من حسن الرعاية والتنظيم، والتوسعات التي طالت بالحرمين الشريفين والتسهيلات التي يلمسها قاصدو الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج، إلى جانب العديد من الخدمات حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدي المناسك بيسر واطمئنان.
