الرياضية

إنجلترا تبدأ اختبارها الأول في يورو 2024 بمواجهة صربيا

تبدأ المجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا بمباراتين غدًا؛ حيث يواجه المنتخب الإنجليزي منتخب صربيا والدنمارك يلعب ضد سلوفينيا. المنتخب الإنجليزي يسعى لبداية قوية للحصول على النقاط الثلاث في مشواره بالبطولة. من ناحية أخرى، يدرك المنتخب الصربي أنه غير المرشح للفوز، ويأمل في تحقيق نتيجة ايجابية. في المجموعة ذاتها، يسعى منتخب الدنمارك لتقديم أداء جيد أمام سلوفينيا. المنتخب الدنماركي يتطلع لتجنب حسابات التأهل المعقدة كما حدث في النسخة السابقة.

إنجلترا تواجه صربيا في اختبار يورو 2024


تنطلق منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 المقامة حاليا في ألمانيا غدا الأحد، بمباراتين، حيث يلعب المنتخب الإنجليزي مع نظيره الصربي، فيما يواجه منتخب الدنمارك نظيره السلوفيني.

وفي مدينة جلسنكرشن، وعلى ملعب شالكه، يتطلع المنتخب الإنجليزي إلى تحقيق بداية جيدة حينما يواجه نظيره الصربي، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة باسم صربيا، بعد مشاركات سابقة باسم يوغسلافيا.

وبقيادة مديره الفني جاريث ساوثجيت، يسعى المنتخب الإنجليزي إلى الحصول على أول ثلاث نقاط في مشواره بالبطولة، ويأمل في أن تكون نهائيات ألمانيا نهاية لانتظار طويل للفوز بلقب أمم أوروبا، خاصة وأن الفريق الإنجليزي لم يسبق له أن فاز بها منذ انطلاق البطولة عام .1960

وكان المنتخب الإنجليزي أمام فرصة ذهبية لتحقيق ذلك في نسخة عام 2020 التي أقيمت في العام التالي بسبب فيروس كورونا المستجد، لكنه خسر في النهائي الذي أقيم على ملعب “ويمبلي” بضربات الترجيح أمام نظيره الإيطالي، بعد نهاية المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 .1/

ويعلم ساوثجيت، الذي أكد أنه سيرحل عن تدريب المنتخب الإنجليزي في حال فشله في الفوز بالبطولة، أن نسخة عام 2024 ستكون مفصلية وتاريخية بالنسبة لفريقه، ولذلك فقد حرص على استدعاء أبرز النجوم للقائمة المكونة من 26 لاعبا.

ويأتي على رأس قائمة النجوم في المنتخب الإنجليزي، القائد هاري كين، هداف بايرن ميونخ الألماني، والذي توج بلقب هداف الدوري الموسم الماضي، إلى جانب جود بلينجهام، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، والذي حقق مع فريقه لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في أول موسم له بالفريق قادما من بوروسيا دورتموند الألماني.

وإلى جانب هاري كين وبلينجهام، تبرز عدة أسماء أخرى مثل ديكلان رايس، لاعب وسط أرسنال، وزميله بوكايو ساكا، إلى جانب كول بالمر، مفاجأة الدوري الإنجليزي الموسم الماضي مع تشيلسي، وأسماء شابة أخرى مثل أنتوني جوردون مهاجم نيوكاسل وكوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد الذي ظهر في النصف الثاني من الموسم المخيب لفريقه، لكنه قدم أداء جعل ساوثجيت يضمه للمنتخب.

لكن في المقابل، قام ساوثجيت باستبعاد أسماء أخرى كانت أساسية في الفريق، مثل جاك جريليش، جناح مانشستر سيتي، وهاري ماجواير، مدافع مانشستر يونايتد، كما أنه من المتوقع أن يمنح أدوار أكبر لنجم مانشستر سيتي الشاب فيل فودين.

وتألق فودين مع مانشستر سيتي هذا الموسم، وكان من أبرز العوامل التي منحت فريقه لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، وسيكون تواجده في خط وسط منتخب إنجلترا إلى جانب رايس وبلينجهام، قوة كبيرة بالنسبة للفريق.

على الجانب الآخر، يدخل منتخب صربيا المباراة وهو يدرك أنه الطرف غير المرشح للفوز بها، لكنه سيعمل على تحقيق نتيجة إيجابية قد تمنحه شيئا ما في نهاية دور المجموعات، في ظل إمكانية تأهله كواحد من أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعتها على أقل تقدير.

وبقيادة النجم السابق للكرة اليوغسلافية، دراجان ستويكوفيتش، سيحاول الفريق الصربي تقديم أداء مغايرا لما كانت عليه الأمور في نسخة عام 2022 بكأس العالم، حينما خرج الفريق من الدور الأول، في مجموعة ضمت إلى جانبه البرازيل وسويسرا والكاميرون.

ويعتمد ستويكوفيتش، على مجموعة من الأسماء مثل المهاجم دوسان فلاهوفيتش، لاعب يوفنتوس الإيطالي، والمخضرم دوسان تاديتش، نجم فناربخشة التركي الحالي ونجم أياكس وساوثهامبتون السابق، والمهاجم ألكسندر ميتروفيتش، هداف الهلال السعودي بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل لوكا يوفيتش مهاجم ميلان الإيطالي، وفيليب كوستيتش لاعب وسط يوفنتوس.

وفي مواجهة أخرى بنفس المجموعة، يحاول منتخب الدنمارك تخطي نظيره السلوفيني في مباراة لن تخلو من صعوبة. وستكون المباراة التي ستقام في ملعب شتوتجارت، بمثابة فرصة للمنتخب الدنماركي من أجل تحقيق فوز يجنبه حسابات التأهل المعقدة، مثلما حدث معه في النسخة الأخيرة.

وفي نسخة 2020، خسر المنتخب الدنماركي المباراة الأولى أمام فنلندا صفر1/، وهي المباراة التي شهدت تعرض النجم كريستيان إريكسن لأزمة قلبية حادة داخل الملعب، ثم خسر أمام بلجيكا 1 2/ في المباراة الثانية، قبل أن يحقق فوزا كبيرا على روسيا بنتيجة 1/4، ويتأهل بعد حسابات معقدة.

على الجانب الآخر، يدخل منتخب سلوفينيا الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد مشاركة سابقة في نسخة عام 2000 في هولندا وبلجيكا، خرج خلالها من دور المجموعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى