استقبال ضيوف الرحمن في مشعر منى لرمي جمرة العقبة مهللين ومكبرين وشاكرين نعمة الله عليهم
شهدت مشاعر الحاجين إقبالاً كبيراً من قبل الحجاج والسياح لأداء مناسك الحج بأمان وسلام. تم تنظيم وتنظيم الحركة المرورية وتوفير الخدمات الصحية للحجاج. واستخدام القطارات لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. يوجد قطار يربط بين منى وعرفات عبر 9 محطات يعمل بسرعة 80 كيلومتر في الساعة. القطار يستوعب 72 ألف راكب في الساعة. كما يوفر مختلف القطاعات الخدمات اللازمة لتعظيم تجربة الحجاج ويتسع قطار المشاعر المقدسة بثلاثة آلاف راكب لنقل مئات الآلاف من الحجاج بأمان وراحة.
استقبال ضيوف الرحمن في مشعر منى لرمي جمرة العقبة مهللين ومكبرين وشاكرين نعمة الله عليهم
مهللين ومكبرين وشاكرين نعمة الله عليهم.. توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، تملأ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في “مزدلفة”، تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.
ويأتي رمي الجمار تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته، ويحذرون منه.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، فيبدؤون بنحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
وأكملت مختلف القطاعات جاهزيتها استعدادًا لاستقبال توافد ضيوف الرحمن مستشعرين مناسكهم بكل طمأنينة، وتحفهم عناية الرحمن، إذ جهز قطار المشاعر عبر 9 محطات موزعة في المشاعر المقدسة، ترتبط بخط حديدي مزدوج، يبلغ طوله 18 كيلومترًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 72 ألف راكب بالساعة في الاتجاه الواحد، ويهيئ أكثر من 2000 رحلة، تعمل على تسهيل حركة تنقل ضيوف الرحمن من مواقعهم وإليها، فيما تبلغ سرعة القطار 80 كيلومترًا في الساعة، ويستطيع قطع المسافة بين منى وعرفات خلال قرابة عشرين دقيقة. ويتكون أسطول قطار المشاعر المقدسة من 17 قطارًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد ثلاثة آلاف راكب، في حين أن سعة القطار المقعدية تبلغ 20% من مجموع ركابه، لتبلغ بذلك طاقة قطار المشاعر المقدسة الاستيعابية 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، ويسهم في نقل ما يزيد على 350 ألف حاج في حركته لنقل الحجاج بين مختلف المشاعر المقدسة، وتم تصميم المحطات وعدد أبواب الدخول والخروج للقطار البالغ عددها 60 بابًا لكل جانب؛ ليُسهم قطار المشاعر المقدسة في نقل مئات الآلاف من الحجاج في كل حركة من حركاته المختلفة بين المشاعر.