يستعد كريستيانو رونالدو لمشاركة في بطولة أمم أوروبا، ونونو جوميز يثني على ثقة اللاعب وقدرته. يأمل أن يكون هداف البطولة ويحقق نجاحات جديدة. المنتخب البرتغالي يعتبر فريقًا قويًا بالعديد من المواهب، ورونالدو قد يستمر في اللعب حتى بعد بطولة يورو 2024. جوميز يذكر تجربته السابقة مع رونالدو في كأس العالم 2006 ويشيد بتجهيزات المنتخب البرتغالي في البطولة الحالية. المنتخب يتنافس في مجموعة تحتوي على تركيا، جورجيا والتشيك.
نونو جوميز: تمنى أن يكون رونالدو هداف اليورو الأكثر بحثا.
يستعد كريستيانو رونالدو لخوض بطولة امم أوروبا السادسة منذ 2004 عندما يقابل منتخب التشيك يوم الثلاثاء المقبل
ويتحدث المهاجم البرتغالي السابق نونو جوميز صاحب الـ79 مباراة دولية: “إنها ميزة إضافية بالنسبة لنا أنه ليس متواجد بالبطولة فحسب، بل أنه وصل هناك بثقة أكبر في النفس”.
وتابع: “كان من المهم أيضًا أنه لم يلعب في السعودية فحسب، بل سجل أيضًا 49 هدفًا. لقد أظهر للجميع ضد أيرلندا أنه لائق بدنيًا. أتمنى أن يصبح هداف البطولة.”
وشارك جوميز في 34 مباراة دولية مع رونالدو، بما في ذلك كأس العالم 2006 في ألمانيا، ويعتقد: “إذا فاز ببطولة أوروبا مرة أخرى بعد عام 2016، في عمر 39 عامًا، فسيكون ذلك بمثابة بيان حقيقي. على أية حال، التوقعات في البلاد مرتفعة”.
وعن ما إذا كانت مسابقة يورو 2024 ستكون آخر بطولة لرونالدو، علّق جوميز: “هو وحده يعرف المدة التي سيلعبها. ذلك يعتمد على إرادته. عندما يسمع المنبه في الصباح ويشعر بالشغف، سيستمر في المضي قدمًا”.
وفيما يتعلق بحال منتخبه الوطني، يشرح المهاجم العالمي السابق: “إنه فريق قوي يتمتع بالكثير من المواهب في الملعب وفي المرمى كذلك. لدينا العديد من اللاعبين في كل مركز”.
المفارقة ان قبل 18 عامًا، في نهائيات كأس العالم 2006، أمضى جوميز ورونالدو وقتًا معًا في فندق الفريق “كلوستربفورتي” في مارينفيلد، وهو مقر إقامة منتخب البرتغال في البطولة الحالية. يقول جوميز: “عندما رأيت الصور الأولى لوصول الفريق هذا العام، تذكرت ذلك باعتزاز. تحتوي المنشأة على كل ما تحتاجه لتحقيق النجاح”.
وينافس المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة التي تشمل تركيا، جورجيا، التشيك.
