رئيس مجلس المشايخ والعلماء في باكستان: لا يمكن لأي دولة في العالم مضاهاة المملكة العربية السعودية في تقديم خدمات الحج للحجاج
أكد سلطان فياض الحسن، رئيس مجلس المشايخ والعلماء في باكستان، على الخدمات النوعية التي تقدمها السعودية للحجاج في المشاعر المقدسة، مشيراً إلى نجاح المملكة في إدارة الحشود. وأشار إلى توحيد الأمة الإسلامية وتقرب البلدان من المملكة، مشيداً بالتطور الذي تشهده المملكة في كل المجالات. كما شكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزارة الشؤون الإسلامية على الخدمات التي يقدمونها، متمنياً الأمن والرخاء للمملكة.
رئيس المشايخ والعلماء في باكستان: الحجاج لا يستطيعون الحصول على خدمات كالمملكة في أي بكرة
أكد رئيس مجلس المشايخ والعلماء في باكستان سلطان فياض الحسن أن الخدمات النوعية المتكاملة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لملايين الحجاج بالمشاعر المقدسة في كل عام، لا يمكن لأي بلد في العالم غير المملكة أن يؤديها، لافتا إلى أن نجاح المملكة في إدارة هذه الحشود إنما هو توفيق من الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة حكومة وشعبا.
خدمات بأعلى جودة للحجاج
وأضاف سلطان فياض: “نشاهد في الحج وفود من ضيوف الرحمن، بجنسيات متعددة وبلدان مختلفة من الشرق والغرب، موجودين في المشاعر المقدسة لتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام، تخدمهم المملكة على أكمل وجه وتوفر لهم الأجواء الروحانية التي تعينهم على تأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، وهذا الأمر يرغب القلوب في توحيد صف الأمة الاسلامية وتقرب البلدان إلى المملكة العربية السعودية أكثر، كما تحث الدول على الوقوف بجانب المملكة في اليسر والعسر، وذلك واجب على البلدان الإسلامية”.
وتابع حديثه: “نحن الباكستانيين حكومة وشعبا نحب المملكة العربية السعودية قيادتها وشعبها من وجوه متعددة، فمنذ تأسيس باكستان الى اليوم تقف المملكة بجانبنا بكل الأحوال في السراء والضراء ، والكوارث والزلازل، حيث رأينا المملكة تعين باكستان وتآزرها في كل الأحوال ، فكيف ننسى مثل هذه المواقف لإخواننا بالمملكة العربية السعودية”.
وأردف قائلا “شاهدت في المملكة العربية السعودية التقدم والازدهار في كل المجالات، وقد أحدث معه نقلة نوعية في تقديم الخدمات وذلك شيء عظيم، إلى جانب اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالحرمين الشريفين وتوسيعهما وعمارتهما لزيادة استيعاب أعداد إضافية من ضيوف الرحمن معتمرين وحجاج وزوار، بالإضافة إلى الاهتمام بالمساجد الأخرى، وخاصة التاريخية منها والتي كان للنبي صلى الله عليه وسلم أثر فيها.
وختم حديثه ” شكري الخالص والجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على استضافتي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة ، كما أوجه شكري لوزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد ، وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الخدمات الكبيرة والمتنوعة التي يقدمونها للحجاج ، داعيا الله أن يديم الأمن والأمان والرخاء على المملكة ويحفظ حكومتها وشعبها .