الإقتصاد - مال و أعمال

تعزيز الاستثمار بالسيارات الكهربائية بين السعودية وتشيلي

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يزور تشيلي في يوليو لبحث التعاون في صناعة السيارات. سيناقش التعاون في استثمارات الليثيوم، حيث تعتبر تشيلي ثاني أكبر منتج في العالم. المملكة تسعى للاستثمار في السيارات الكهربائية وافتتحت أول مصنع في جدة. سيتم إنتاج سيارات سير الكهربائية، وتوسيع المصنع لإنتاج 155 ألف سيارة سنويًا. صندوق الاستثمارات العامة السعودي وافق على استثمار 1.8 مليار دولار في شركة “لوسيد” في البورصة.

تعزيز الاستثمار بالسيارات الكهربائية بين السعودية وتشيلي

يزور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريِّف، تشيلي في يوليو المقبل؛ لبحث التعاون المشترك في صناعة السيَّارات.

وبحسب ما جاء في وكالة رويترز، كشف مصدر حكومي تشيلي أنَّ وزير الصناعة السعودي سيبحث مع نظيرته التشيليَّة أورورا وليامز فرص الاستثمار المحتملة في مجال الليثيوم، حيث تُعدُّ تشيلي ثاني أكبر منتج في العالم.

وكان الخريِّف أشار في مقابلة سابقة مع رويترز إلى اهتمام المملكة بالحصول على معدن الليثيوم من الخارج؛ بهدف تعزيز استثماراتها في قطاع السيَّارات الكهربائيَّة.

وفي وقت سابق، قالت شركة “لوسِد” لصناعة السيارات الكهربائية، إنَّها افتتحت أوَّل مصنع عالمي لها في مدينة جدَّة السعوديَّة، بموجب اتفاق يستهدف تعزيز جهود الانتقال إلى السيَّارات الكهربائيَّة في المملكة.

وقالت إنَّ السعوديَّة وقَّعت اتفاقًا لشراء ما يصل إلى مئة ألف سيَّارة من الشركة على مدى عشر سنوات.

ودشَّنت السعوديَّة في عام 2022 أوَّل علامة تجارية لها للسيَّارات الكهربائيَّة، وهي سير، وأعلنت عن استثمارات بقيمة ستة مليارات دولار في مجمع لألواح الصلب، ومصنع لمعادن بطاريات السيَّارات الكهربائيَّة.

وسيُجمِّع مصنع إيه.إم.بي-2، التابع لشركة “لوسِد”، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية سيَّارة (“لوسِد” إير) السيدان الكهربائيَّة الفاخرة، بقدرة إنتاجيَّة أوليَّة تصل خمسة آلاف سيَّارة سنويًّا.

وسيتم توسيع المصنع لإنتاج 155 ألف سيَّارة سنويًّا في المستقبل.

ووافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك ما يزيد قليلًا على 60 بالمئة من شركة السيَّارات الكهربائيَّة، في مايو على استثمار 1.8 مليار دولار في إطار العرض الخاص لأسهم شركة “لوسِد” في البورصة في الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى