قلب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة حياة الأهالي إلى جحيم، مع تزايد القتلى والجرحى جراء القصف. حذرت الأمم المتحدة من التداعيات الإنسانية المدمرة للحرب، مشيرة إلى أن إيصال المساعدات للقطاع أصبح شبه مستحيلاً. مع استمرار العدوان، تجاهلت إسرائيل قرارات المجتمع الدولي بوقف القصف، وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية. على جبهة لبنان، أبلغت تل أبيب المبعوث الأمريكي بأن نهاية العمليات في رفح ستؤثر على المنطقة.
17 قتيلًا في غزة.. تقرير الأمم المتحدة يصف الأوضاع بأنها “جحيم” – آخر أخبار السعودية
وأفادت المصادر بارتفاع عدد القتلى إلى 12 بعد غارات إسرائيلية استهدفت منزل عائلة الراعي وسط مخيم النصيرات ومنزل عائلة المدهون في مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن وحدات الهندسة في جيش الاحتلال نسفت عدداً من المباني في حي تل السلطان غربي مدينة رفح. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفاً مكثفاً على الأحياء الغربية لمدينة رفح.
وأكدت وسائل الإعلام أن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بوسط وغرب مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
وقالت إن آليات الاحتلال تطلق نيرانها بكثافة لإسناد قوات الاحتلال التي تحاول التوغل في وسط المدينة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن العمليات في رفح شارفت على الانتهاء. وقالت إن تل أبيب أبلغت المبعوث بأن انتهاء العمليات في رفح سيؤثر على المنطقة، وعلى جبهة لبنان.
من جانبها، حذّرت الأمم المتحدة أن الحرب على غزة حوّلت القطاع إلى جحيم، وأهالي القطاع على حافة المجاعة، وإن إيصال المساعدات إليهم شبه مستحيل.
وتواصل تل أبيب عدوانها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفه فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
