عاجل

القاهرة تنفي مشاركتها في تشكيل قوة عربية للسيطرة على معابر غزة – أخبار السعودية

نفت السلطات المصرية الموافقة على مشاركة في قوة عربية للسيطرة على المعابر مع غزة، وأعلنت عن عدم التعامل مع الجانب الإسرائيلي في معبر رفح. تستمر القاهرة في جهودها لتنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، وقد أبلغت الأطراف المعنية بأن استمرار الهجمات الإسرائيلية يعرقل التفاوض. الاتحاد الأوروبي أكد استعادة دوره في مراقبة معبر رفح، في حين أعلنت الأمم المتحدة عن صعوبة توزيع المساعدات في غزة بسبب الفوضى. المساعدات تصل لمليوني فلسطيني في غزة عبر معابر رفح وكرم أبو سالم.

القاهرة تنفي المشاركة في قوة عربية لسيطرة معابر غزة – أخبار السعودية

دحضت السلطات المصرية ما تردد عن موافقتها بالمشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. ونقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع المستوى قوله: إنه لا صحة لما تردده بعض المواقع بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع غزة.

وكانت القاهرة أعلنت عن عدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، وشددت على رفضها التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.

ولا تزال القاهرة تواصل جهودها لتفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، وأبلغت القاهرة الأطراف المعنية أن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح يضعف مسارات التفاوض، ما قد يؤدي لعواقب وخيمة.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن استعادة دوره مراقباً في معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تم إقراره إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005.

وأفادت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها لم تتمكن من توزيع المساعدات في قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل؛ بسبب الفوضى والذعر بين الجياع في المنطقة، على الرغم من وقف إسرائيل النشاط العسكري نهاراً.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل، دخلت مساعدات إلى حوالى 2.3 مليون فلسطيني في المقام الأول عبر معبرين إلى جنوب غزة هما رفح من مصر، وكرم أبو سالم من إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى