توفي الشيخ الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام، في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، حيث صلي عليه في المسجد الحرام. الشيبي كان السادن رقم 77 منذ فتح مكة بعهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، و109 منذ عهد قصي بن كلاب. حاصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية وعمل كأستاذ جامعي لسنوات. كان كبير سدنة بيت الله الحرام منذ عام 1980 وبقي في هذا المنصب حتى وفاته. من رحمه الله وحفظ أسرته.
وفاة الدكتور صالح الشيبي سادن الـ77 من بني سعد بعد 77 فتح مكة
ويُعدُّ الشيبي السادن الـ77 منذُ فتح مكَّة بعهد الرسول، و109 منذ عهد قصي بن كلاب، وهو حفيد شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، والذي قال لهم رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: «خُذُوهَا يَا بَنِي طلحةَ خالدةً تالدةً، لَا ينزعُهَا مِنْكُم إِلَّا ظَالِمٌ».
ووُلد الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي في مكَّة المكرَّمة عام 1366هـ، ونشأ في أسرة عريقة عُرفت بسدانة الكعبة المشرَّفة لعدَّة قرون، وحصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلاميَّة من جامعة أم القرى، وعمل أستاذًا جامعيًّا لسنوات عدَّة، وتولَّى منصب كبير سدنة بيت الله الحرام عام 1980، خلفًا لعمِّه الشيخ عبدالقادر الشيبي، وظلَّ في هذا المنصب حتى وفاته.
من جهتها نعت «الهيئة العامَّة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي»، أمس، كبير السدنة.
وقالت «الهيئة» -عبر منشور لها في منصَّة «إكس»-: «بقلوبٍ راضيةٍ بقضاءِ اللهِ وقدرهِ، تتقدَّم الهيئةُ العامَّةُ للعنايةِ بشؤونِ المسجدِ الحرامِ والمسجدِ النبويِّ وجميعِ منسوبيِهَا، بالتَّعزيةِ والمواساةِ إلى أسرةِ الفقيدِ الشيخِ الدكتورِ صالح بن زين العابدين الشيبي كبيرِ سدنةِ بيتِ اللهِ الحرامِ، سائلِينَ المولَى -عزَّ وجلَّ- أنْ يتغمَّدَ الفقيدَ بواسعِ رحمتِهِ، وأنْ يلهمَ أهلَهُ وذويهِ الصبرَ والسِّلوانَ».
