أوروبا تهتم بالحديث السعودي
عيد أضحى مبارك للجميع وعودة سعيدة للموظفين بعد الإجازة، وانطلاق منافسات يورو 2024 في ألمانيا وتألق نجوم كرواتيا والبرتغال في المباريات، مع تحذير من التضليل والتأليف الوهمي على وسائل التواصل الاجتماعي. وتأكيد أن فوز منتخب أوروبي لا يمثل أنديتنا السعودية، ونداء للإعلاميين لعدم الالتفات للميول والمناكفات. مع تمنيات بسنة جديدة مليئة بالخير والمتعة الرياضية.
أوروبا تتحدث باللغة العربية في السعودية
عيد أضحى مبارك للجميع
اعاده الله علينا و على جميع المسلمين بالخير و البركات و لجميع الموظفين عودة سعيدة للدوامات بعد اجازة العيد !
قبل أن يهل علينا العيد انطلقت منافسات اليورو ٢٠٢٤ بألمانيا و قد يتفق الكثير مع ما أشار له نجم الريال القادم (إمبابي) بأن منافسات اليورو تكاد تتفوق على كأس العالم برغم حفيظة (ميسي) و رفاقه و إن كانت مزعجة له ب (كسر) في خشمه !
ما يقارب العشرين من ابرز نجوم اليورو على رأسهم النجم الأسطوري رونالدو يمثلون فرقنا السعودية في منافسات روشن و الذي اثبت للعالم بأسره أنه يستحق المتابعة و المشاهدة و يتمكن من حبس انفاس الجماهير و تصدر عنوان الغارديان البريطانية صبيحة مواجهة الأنجليز و صربيا (صربيا بنكهة سعودية تصطدم بإنجلترا أوروبياً) و ايضاً عند متابعة اي مباراة للبرتغال تجد قميص النصر حاضراً و بالمثل في مباريات صربيا تجد قميص الهلال ايضاً حاضراً فلا غرو أن أوروبا … تتكلم سعودي !
(هل نستطيع أن نقول بأن منتخب كرواتيا مقرود ؟!) كانت هذه التغريدة للإعلامي المبدع ابن العم عادل الملحم (ابو صقر) بعد نهاية مباراة كرواتيا بأسبانيا و أتفق معه تماماً فالكروات تحكموا بالكرة كما يجب اول نصف ساعة و لم يكن للأسبان اي شكل او طعم و من كرة انقطعت في منتصف الملعب سجل الإسبان هدفاً تلاه آخر فثالث خلال ربع ساعة و برغم تحصل الكروات على فرصة التقليص من جزائية إلا أن الهدف الغي من قبل الحكم مايكل اوليڤر بسبب دخول عدد من مهاجمي كرواتيا قبل التسديد دون اغفال فرص عديدة أضاعها الكروات جعلت النتيجة بفارق كبير و في المواجهة الثانية تعرض الكروات ل(جحفلة) ألبانية ربما كلفتهم الخروج في حال الخسارة أمام إيطاليا !
نصيحة للمغردين في X اتمنى منهم الاستمتاع بيورو ٢٠٢٤ و كذلك الكوبا امريكا و ترك التمصدر و التأليف و (الكذب) احياناً من اجل التفاعل و اشغال المتابعين بالأخذ و الرد الغير مجدي و لنغتنم الفرصة بالتفرغ للمتعة الكروية الرايقة و تحري الدقة في النقل و التأكد من مصادر اي خبر قبل التغريد به و ليتذكر أخواني الإعلاميين أن فوز أو خسارة البرتغال لا علاقة له بالنصر و ايضاً فوز او خسارة صربيا لا تعني الهلال لا من قريب و لا من بعيد و ممكن أن أتقبل ذلك التوجه من الجماهير كنوع من (المناكفات) و لكن ان تصدر من إعلاميين مخضرمين فالأمر يدخلهم في المتناقضات و النظرة (الضيقة) التي تتحكم بها الميول !
مرة آخرى كل عام و الجميع بخير و ختاماً أوروبا … تتكلم سعودي !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim