محمد الخريجي يشارك في اجتماع وزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي رقم 19
شارك وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي في إيران. أكد خريجي على أهمية التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات مثل التصعيد الإسرائيلي ضد غزة. طالب بوقف الهجمات وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. دعا إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والأمن والطاقة. أشار أيضًا إلى أهمية التعاون في التحديات الناشئة مثل التغير المناخي.
محمد الخريجي يشارك في اجتماع وزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي رقم 19
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي، الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
وأكد الخريجي في بداية كلمته أهمية مضاعفة الجهود المشتركة وتعميق التعاون والتنسيق؛ لمواجهة العديد من التحديات، من أبرزها تنامي الصراعات، وتزايد تحديات الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وغيرها.
وأشار إلى مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية التي تصاعدت بشكل غير مسبوق ضد المدنيين العزل في غزة، وخلفت آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يهدد الأمن الإقليمي، وينذر باتساع رقعة النزاع، الذي سبق أن حذرت المملكة منه نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأكد ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وحماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق بين الدول، وتطوير وتوسيع التعاون في المجالات كافة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، والأمن الإقليمي، والطاقة، والمجالات الثقافية.. وغيرها من المجالات.
كما أكد أن المملكة تؤمن بأهمية تعزيز التعاون في المجالات والتحديات الناشئة، منها أزمة التغير المناخي، ورفع مستوى التعاون في مجال الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة. لافتًا إلى أهمية وفاعلية العمل الجماعي ضمن الأطر متعددة الأطراف في تهدئة التوترات، وتعزيز الحوار والعمل المشترك.