أشاد أمير منطقة الباحة بنجاح موسم الحج لهذا العام والجهود المبذولة. استقبل المواطنين والمسؤولين خلال جلسته الأسبوعية وتحدث عن اللحمة الوطنية وأهمية التكاتف الاجتماعي. شدد على أهمية التعاون لتطوير المنطقة ورفع مستوى الخدمات. تحدث عن القطاع الصحي وضرورة تسريع تنفيذ المشاريع مثل مستشفى الحجرة. دعا إلى تطوير قرية الحجرة القديمة وتوسيع التعاون مع هيئة التراث. وفي النهاية، تمت مأدبة عشاء على شرف سموه.
أمير الباحة يناقش المشروعات التنموية والخدمات في محافظة الحجرة في جلسة أسبوعية
وقال سموه:” إن أبوابنا مفتوحة للجميع، وموظفو الإمارة في خدمة المنطقة وأهاليها، حيث إن أهم ما نفخر به في بلادنا هو اللحمة الوطنية والتكاتف الاجتماعي وهذه هي قيمنا التي نشأنا عليها، والتنمية تحتاج تعاون الجميع من جهات حكومية وقطاع خاص وجمعيات والمجتمع نفسه”.
وبعد ذلك استمع سمو أمير الباحة خلال اللقاء إلى عدد من المداخلات والرؤى والأفكار التي من شأنها تطوير المحافظة والمراكز التابعة لها، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للأهالي.
وأكد الأمير حسام بن سعود أن القطاع الصحي من أولويات المملكة، ونتابع التطورات الكبيرة فيه من إنشاء برنامج تنمية القطاع الصحي كأحد برامج الرؤية والأمر السامي بتأسيس شركة الصحة القابضة والتجمعات الصحية والمركز الوطني للتأمين الصحي، ولا شك نرصد تحديات أو تعثر في بعض المشاريع ومنها مستشفى الحجرة، حيث يجب العمل على تسريع إجراءات ترسية المشروع والبدء في التنفيذ خصوصا وأن التكاليف مرصودة للمشروع.
وأشار سمّوه إلى ما وجه به سابقاً في زيارته للمحافظة بسرعة إطلاق التيار الكهربائي وتوفير الكثير من الخدمات في مخطط أنوار الحجرة، لافتاً إلى أهمية وجود حراك وتنسيق مع الجهات الخدمية وتوضع خطط إستراتيجية تسهم في إيصال الخدمات بالمخططات بالمنطقة، ومنها مخطط أنوار الحجرة.
وأفاد سمو بأنه سبق ووجه بتسجيل قرية الحجرة القديمة ضمن السجل الوطني للتراث العمراني ومتابعة موضوع ترميمها وتطويرها، داعياً بضرورة عقد اجتماع وتنسيق مع هيئة التراث وأن يكون هناك مبادرة مجتمعية لتطوير القرية والاستفادة منها.
وفي ختام الجلسة سأل سموه الله تعالى أن يديم على البلاد أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
بعدها تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.
