التحالف يُصدر بيان عن اتهامه بقصف مجموعة من الأطفال خارج مدرسة في صعدة
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيانًا ينفي ادعاء قصف قوات التحالف لموقع بالقرب من مجموعة من الأطفال في صعدة. تمت معاينة الموقع وتقييم الوقائع، وتبين أن القوات التحالفية لم تنفذ أي رمايات بالمنطقة المذكورة. الفريق وجد أن الأحداث والمكان الذي زعم به قصف القوات التحالفية للموقع كانت غير صحيحة. تمت دراسة الوثائق والصور والأدلة بدقة. بناء على الأدلة، توصل الفريق المشترك إلى أن الادعاءات غير دقيقة وأن القوات التحالفية لم تهاجم الموقع المذكور.
“بيان من الفريق المشترك حول استهداف مجموعة من الأطفال بـ”التحالف” في صعدة”
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في حوالي الساعة (11.00) صباحاً بتاريخ 23 / 11 /2019م قصفت قوات التحالف بقذيفة مدفعية موقعاً بالقرب من مجموعة من الأطفال كانوا يغادرون مدرسة الهيجة الابتدائية في منطقة (مثوية) في مديرية (رازح) في محافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (مثوية) تقع في الجزء الغربي من مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة).
وبدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 23 / 11 /2019م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على منطقة (مثوية) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة).
وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف بقذيفة مدفعية (موقعاً بالقرب من مجموعة من الأطفال كانوا يغادرون مدرسة الهيجة الابتدائية) في منطقة (مثوية) بمديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 23 / 11 / 2019م كما ورد بالادعاء.