تم تكريم أساتذة وموظفي وطلاب جامعة الملك خالد المشاركين في العمل التطوعي، بما في ذلك البرامج الدولية لخدمة الحجاج خلال موسم الحج لعام 1445هـ. وأكد وكيل الجامعة على أهمية هذا التكريم، وشدد على القيم الإنسانية النبيلة المتجذرة في أبناء الدولة. تم تحديد الجامعة كثالث أعداد المتطوعين والعمل في خدمة الحجاج هذا العام. الطلاب شاركوا في مجالات الرعاية الصحية، والترجمة، وإدارة الحشود. تم تكريم المشاركين مع دعم المبادرات المجتمعية والتطوعية.
تكريم رئيس جامعة الملك خالد لمتطوعي الأعمال الإنسانية وخدمة حجاج 1445 هـ في المملكة
وفي كلمته خلال الحفل، أشار وكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي، إلى أهمية هذا التكريم، قائلاً: “نحن اليوم هنا لتكريم نخبة من أساتذة وموظفي وطلاب الجامعة الذين قدموا جهودًا مميزة ضمن منظومة العمل التطوعي في الجامعة”؛ وأضاف: “شارك أساتذة من كلية الطب في البرامج التطوعية الدولية تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مجالات طب الأطفال والعناية المركزة والجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب وجراحات التجميل؛ كما نكرم نخبة من طلاب الجامعة الذين بذلوا جهودًا كبيرة في حج هذا العام في مجالات الرعاية الصحية، والترجمة، وتنظيم الحشود، وإرشاد الحجاج”.
وأكد الحديثي على روح العطاء والقيم الإنسانية النبيلة المتأصلة في أبناء هذه الدولة المباركة قيادة وحكومة وشعبًا، مشيرًا إلى الجهود الملموسة التي تبذلها المملكة في خدمة الإنسانية والإسلام والمسلمين، وخدمة زوار الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن؛ وأوضح أن جامعة الملك خالد تدرك هذه الرسالة العالمية وتشارك بجهودها في هذا الإطار.
وأشار الحديثي إلى أن الجامعة تحتل المرتبة الثالثة على مستوى قطاعات وزارة التعليم في أعداد المتطوعين، والثالثة بين الجامعات في خدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام؛ وأضاف: “نعمل على تشكيل فرق تطوعية مؤهلة قادرة على الدعم والمساندة في المهام المطلوبة من أجهزة الدولة المختصة، وسنوسع من المشاركات النوعية للأعمال التطوعية محليًّا ودوليًّا؛ كما نعمل على استمرار وتطوير برنامج مبادرون التطوعي النوعي، وسنواصل الجهود في تقديم الخدمات المجتمعية المتميزة عبر الشراكة مع مختلف القطاعات”.
من جهته، أكد المشرف العام على الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية الدكتور مسفر بن محمد الأسمري، أن مشاركة طلاب الجامعة في موسم الحج تأتي في ثلاثة مجالات تشمل الرعاية الصحية، والترجمة والإرشاد، وتنظيم وإدارة الحشود، حيث أسهم طلاب الكليات الصحية في الرعاية الصحية، بينما قام طلاب كلية اللغات والترجمة بمهام الترجمة والإرشاد، وشارك طلاب مختلف الكليات في تنظيم وإدارة الحشود.
وأضاف الأسمري أن فريق العمل التطوعي من طلاب الجامعة قدم خدمات تطوعية نوعية ميدانية في هذه المجالات بالتعاون مع الجهات المتخصصة المعنية بالحج؛ وأكد أن مشاركة الجامعة في خدمة ضيوف الرحمن تأتي بشكل سنوي إيمانًا بالدور الوطني وأهمية هذا الإسهام مع مختلف القطاعات.
وفي ختام الحفل، كرّم رئيس جامعة الملك خالد المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، المشاركين في العمل التطوعي، مثنيًا على جهودهم الكبيرة وداعيًا إلى استمرار دعم هذه المبادرات المتميزة.
