قال وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان إن التحدي الرئيس الذي تواجهه المملكة العربية السعودية هو تخفيض اعتمادها على النفط، وأن رؤية المملكة 2030 تسعى للتغلب على هذا التحدي. يشدد على أهمية الإصلاحات الاقتصادية في الدول ذات الدخل المنخفض، ويشير إلى أن زيادة نشاط الاستثمار يساهم في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى 51٪.
الجدعان: تحدي تخفيض الاعتماد على النفط في المملكة
وأضاف الجدعان -خلال مشاركته بمنتدى صندوق أوبك للتنمية الدولية 2024م بالعاصمة النمساوية فيينا-: إنَّ خطط رؤية المملكة 2030، تسعى للتغلُّب على هذا التحدِّي.
وتابع: «من المهم وجود تركيز إستراتيجي واضح، وقيادة سياسية قويَّة؛ لدفع وتحفيز الإصلاحات الاقتصادية في الدول ذات الدخل المنخفض».
وقال إنَّه على الرغم من أهميَّة الدعم الخارجي، فإنَّ الإصلاحات التي تقوم بها تلك الدول تمثِّل دافعًا لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار إلى أنَّه من المهم وجود تركيز إستراتيجي واضح، وقيادة سياسية قويَّة؛ لدفع وتحفيز الإصلاحات الاقتصادية في الدول ذات الدخل المنخفض.
وبحسب وزير الاقتصاد في تصريحات أمس الأول، فإنَّ هذا الهدف يجري تحقيقه على قدم وساق، إذ ارتفعت مساهمة الأنشطة غير النفطيَّة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 51%.
وبحسب وزارة الاستثمار، فإنَّ زيادة نشاط رؤوس الأموال الخاصة المحلية منها والأجنبية، هو الذي يخلق المقدِّمات لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
الاقتصاد السعودي
تخفيض الاعتماد على النفط
تنويع القاعدة الإنتاجية
%51 مساهمة الأنشطة غير النفطية بالناتج المحلي
زيادة نشاط رؤوس الأموال المحلية والأجنبية
