الإقتصاد - مال و أعمال

“مجلس التواجد” يفتح أبوابه لاستقبال قطر

رحبت الأمانة العامة للمجلس الدولي للتمور بانضمام قطر للمجلس، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي في زراعة النخيل وتحسين جودة التمور. المجلس أشاد بالاهتمام القطري بقطاع النخيل والتمور وأهميته كمنتج إستراتيجي ذو قيمة غذائية عالية وفوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية. الهدف من المجلس هو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتنمية قطاع التمور، ومواجهة التحديات، وتحسين جودة التمور، وتعزيز الإنتاج والتجارة، وتحقيق التنمية المستدامة.

“ترحيب مجلس التمور بانضمام قطر”

رحّبت الأمانة العامة للمجلس الدولي للتمور بانضمام دولة قطر للمجلس، مؤكدةً أن هذا الانضمام يمثل إضافة نوعية للمجلس لما لقطر من تقدم علمي وتكنولوجي في زراعة النخيل وتطوير جودة التمور.

وثمّن المجلس اهتمام الحكومة القطرية بقطاع النخيل والتمور لما له من أهمية كمحصول إستراتيجي ومنتج ذي قيمة غذائية فائقة وأهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية كبيرة، مؤكدًا على أهمية قطاع النخيل والتمور في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وتحسين مستويات الدخل والمعيشة للعاملين في المجال، إضافة إلى تحسين مستوى الأمن الغذائي في المناطق الريفية.

يُذكر أن المجلس الدولي للتمور، يضم 15 دولة، إضافة إلى العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بالزراعة وقطاع التمور، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير قطاع التمور، وتنفيذ الأنشطة التي تتطلب العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع، والتصدي لقضايا البحث وتقنيات الإنتاج، وتطوير جودة التمور والصناعات المرتبطة بالقطاع، والمساعدة في إعداد برامج إرشادية للمكافحة المتكاملة لآفات النخيل والتمور، تشجيع إقامة المعارض المحلية والإقليمية والدولية في الترويج لإنتاج التمور واستهلاكها وتجارتها، وتوفير قاعدة بيانات لإنتاج التمور وتوزيعها، وإصدار مؤشر دولي لأسعار التمور، إضافة إلى رفع القدرات من أجل تحقيق التنمية المستدامة للتمور على مستوى الدول المعنية إقليميًا وعالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى