محليات

المساجد التاريخية والمواقع الأثرية في المدينة المنورة: تجارب الحاج والمعتمر في زيارتهم لمعالم بارزة

يحرص الحجاج والزوار في المدينة المنورة على زيارة الجوامع والمعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية. يشكل زيارة هذه الأماكن محطات مهمة في رحلتهم. تتحول الساحات المحيطة بالمساجد والآثار إلى نقاط لالتقاء الزوار من مختلف الجنسيات. تتمتع هذه الأماكن بالعناية والرعاية من الحكومة لاستقبال الضيوف بشكل منظم وتقديم الخدمات اللازمة. يتم تنظيم حركة الحافلات وتوجيه الحجاج، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة الساحات وتنظيم البسطات.

المساجد التاريخية والمواقع الأثرية في المدينة المنورة: تجارب الحاج والمعتمر في زيارتهم لمعالم بارزة

يحرص العديد من الحجاج والزائرين خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على مشاهدة الجوامع والمعالم والآثار التاريخية، التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة حيث تشكّل زيارة الأماكن الدينية والمعالم التاريخية محطات بارزة في رحلة الزائرين والحجاج القادمين للمدينة المنورة سواءً في موسم ما قبل الحج أو بعد أدائهم الفريضة, حيث تتحول الساحات المحيطة بجامع قباء والمساجد السبعة وساحة شهداء أحد ومسجد الفتح وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية إلى ساحات لالتقاء المئات من ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات للوقوف على آثار عظيمة يعود تاريخها إلى عهد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام, ومشاهدة معالم بارزة لا تزال قائمة تحظى بكل العناية والرعاية من الحكومة الرشيدة.

“واس” رصدت كثافة أعداد الزائرين في عدد من الأماكن الدينية والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة, حيث يبدأ توافد ضيوف الرحمن إلى تلك المواقع بشكل منظم بدءاً من الصباح الباكر عبر حافلات مهيأة لنقل الحجاج, ويحضر في الجوامع والمعالم والمزارات منسوبو الجهات التي تقدم خدماتها الأمنية والصحية والخدمة الميدانية لضيوف الرحمن, بدءاً بتنظيم حركة دخول وخروج الحافلات, والمساعدة في إرشاد الحجاج, والتعريف بتلك الأماكن بمختلف اللغات, إلى جانب الحرص على نظافة الساحات المحيطة بالأماكن التاريخية وتنظيم البسطات ومنع الافتراش أو الجلوس في الممرات وعرقلة حركة المشاة في تلك المواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى