محليات

رئاسة الزهراني لوفد المملكة في الاجتماع الإقليمي الثاني بتونس

شارك وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمهارات والتدريب، الدكتور أحمد الزهراني، في اجتماع إقليمي ثاني في تونس لمناقشة تعليم الشباب المهارات والانتقال إلى العمل الكريم، بحضور عدة جهات حكومية. تركز الاجتماع على التحديات التي تؤثر على الشباب، وناقش الدكتور الزهراني موضوع الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما على سوق العمل. كما قدم نهج المملكة في تطوير المهارات واستخدام الذكاء الاصطناعي. هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه وهدفه مساعدة الشباب في الانتقال من التعلم إلى العمل، بتركيز على المهارات الرقمية والخضراء، ومواجهة التحديات التي يواجهها الشباب والفتيات.

الزهراني يترأس وفد المملكة في الاجتماع الإقليمي الثاني بتونس باستخدام الكلمات الرئيسية

رأس وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمهارات والتدريب، الدكتور أحمد الزهراني، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الإقليمي الثاني رفيع المستوى لتعليم الشباب المهارات وانتقالهم إلى العمل اللائق، والمنعقد خلال الفترة من 26 – 27 يونيو 2024م في جمهورية تونس، وذلك بمشاركة الوكيل المساعد للمهارات والتدريب حاتم البلاع، وعدد من ممثلي الجهات التالية (وزارة الخارجية، وزارة الاقتصاد والتخطيط، مشروع سلام للتواصل الحضاري، جودة الحياة، مؤسسة مسك).

ويهدف الاجتماع في نسخته الثانية إلى معالجة التحديات التي تؤثر على الشباب.

وقدّم الدكتور الزهراني عددًا من المداخلات خلال حلقة النقاش الموضوعية التي تناولت موضوع الرقمنة واقتصاد الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر للشباب والنساء، حيث استعرض سعادته خلال الجلسة أهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها المملكة للتعامل مع التغييرات في الرقمنة والتكنولوجيا الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي التي ستؤثر على سوق العمل ونظام المهارات.

وقدم توضيح نهج الطلب على المهارات الذي تعمل المملكة العربية السعودية واستخدام الذكاء الاصطناعي في أجندة المهارات.

مما يذكر أن الاجتماع الإقليمي الأول عُقد في العاصمة الأردنية عمّان حيث اقترحت المكاتب الإقليمية لمنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسكو، و اليونيسيف، عقد الاجتماع الإقليمي الثاني حول تعلم الشباب وتطوير مهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق لمعالجة العقبات التي تؤثر على انتقال الشباب من التعلم إلى الكسب مع التركيز بشكل خاص على المهارات والوظائف الرقمية والخضراء، مع إعطاء اهتمام خاص للتحديات التي تواجه الفتيات والشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى