حجم التجارة الخليجية الأمريكية يبلغ 183 مليار دولار
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دول الخليج وأمريكا إلى 180 مليار دولار العام الماضي. جاسم محمد البديوي أكد على قوة ومتانة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية. تم التركيز على الفوائد المتبادلة والشراكة الاقتصادية خلال الاجتماع بين مجلس التعاون والشركات الأمريكية. تطرق البديوي إلى التعاون الاستراتيجي المستقبلي وضرورة تطوير البنية التحتية الرقمية. وأعرب عن التزام دول مجلس التعاون بتحقيق النمو والازدهار وضمان النمو الاقتصادي المستدام للأجيال القادمة.
حجم التجارة الخليجية الأمريكية يصل إلى 183 مليار دولار
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على متانة وقوة الاقتصاد الخليجي، وقدرته على مواجهة التحدِّيات الاقتصادية، وذلك خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأمريكية الذي أُقيم برعاية غرفة التجارة الأمريكية، في واشنطن.
وقال الأمين العام إنَّ الخطوات التي اتخذتها دول مجلس التعاون لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الجانبين ركَّزت بشكل كبير على الفوائد المتبادلة من خلال هذه الشراكة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنَّ دول مجلس التعاون الست تتمتَّع بعلاقات تجارية واستثمارية طويلة الأمد، وقوية مع الولايات المتحدة، وتشهد تقدمًا واضحًا وكبيرًا، منوِّهًا أنَّ هذه الشراكات تلعب دورًا محوريًّا في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار والتنمية عبر مختلف القطاعات.
واستعرض خلال كلمته بعض الإحصائيات التي تؤكد على تقدم التعاون بين الجانبين، كتحقيق التجارة الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2023 ما يقارب 180 مليار دولار، مشيرًا كذلك إلى ما حققته دول مجلس التعاون من نجاحات كبيرة في قطاعات الطاقة، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميًّا في إنتاج النفط الخام واحتياطياته، والثانية في احتياطيات الغاز الطبيعي.
كما تطرَّق إلى المشروعات الخليجية الإستراتيجية المستقبلية، مثل مشروع سكة الحديد الخليجية، والذي سيسهم في تعزيز الربط بين دول الشرق الأوسط وتوفير فرص تعاون كبيرة مع الشركاء الأمريكيين، مشيرًا أنَّ دول المجلس تعمل بوتيرة متسارعة لتطوير البنية التحتية الرقمية والانتقال إلى اقتصاد متنوِّع قائم على التكنولوجيا.
وأعرب البديوي عن التزام دول مجلس التعاون بتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشيرًا إلى الجهود الخليجية المستمرة لحل النزاعات الإقليمية، وتعزيز السلام والأمن لتحقيق مزيد من النمو والازدهار، وكذلك عزم دول المجلس على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وضمان النمو الاقتصادي المستدام للأجيال القادمة للجانبين.
التعاون الخليجى الأمريكي
180 مليار دولار حجم التبادل التجاري
تطوير البنية التحتية الرقمية
الانتقال إلى اقتصاد متنوع قائم على التكنولوجيا
ضمان النمو الاقتصادي المستدام للأجيال القادمة للجانبين