السعودية واليمن: المملكة وجهود السلام – آخر الأخبار
تظل المملكة العربية السعودية معونة وسنداً لليمن رغم الحروب والصراعات، متمسكة بالتاريخ المشترك بينهما في المحبة والإخاء والشراكة. تستمر المملكة في دعم اليمن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتسعى مع المجتمع الدولي لاستعادة الاستقرار والسلام. الرغبة في التوصل إلى تسوية سياسية تعتبر الحل الوحيد للأزمة اليمنية، وضمان تحقيق آمال وتطلعات الشعب المنكوب بالحروب والمجاعة. يجب على اليمنيين التحلي بالحكمة والتعاون لاستعادة بلدهم وتحقيق السلام وعدم الانجرار وراء الدعاوي التي لا تخدم مصلحتهم.
السعودية واليمن: أخبار المملكة والسلام
ورغم ما يعانيه اليمن وأزمته المعقدة، تواصل المملكة دعمها لليمن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتسعى جاهدة مع المجتمع الدولي لاستعادة دولته، ومداواة جراح شعبه، الذي لا يزال يعاني جرّاء التجاوزات الحوثية، التي تؤكد أنه لا يمكن لها التفاعل إيجابياً مع دعوات السلام، التي تأتي بوساطة سعودية – عمانية، وإشراف أممي.
ولأن السلام في اليمن يأتي في مصلحة مختلف القوى، فإن المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى العودة لجادة الصواب، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة الضيقة، مع إذكاء روح المحبة والأخوّة، والتخلي عن دعوات الاحتراب، التي لن تكون في مصلحة من يتبنونها، أو يشجعون عليها، أو يعتقدون أنها ستحقق لهم أحلامهم الوهمية.
ويرى المراقب للأوضاع في اليمن أن التسوية السياسية هي الخلاص الوحيد للخروج به من أزمته، والضمانة الحقيقية لمصادرة الفوضى والصراعات، وتحقيق آمال وتطلعات شعب عانى كثيراً من الظلم والمجاعة، فهل يؤكد اليمنيون أنهم بحكمتهم قادرون على استعادة وطن يتسع للجميع؟