زراعة 300 شجرة بجانب المسجد النبوي
نفذت أمانة منطقة المدينة المنورة مبادرة تطوعية باسم “هنا غُرست” لزراعة أكثر من 300 شجرة بجوار المسجد النبوي. تم اختيار شتلات نبات البفتة لدورها البيئي وملاءمتها للبيئة المحلية. الهدف من المبادرة هو تعزيز الوعي البيئي وتشجيع السلوكيات الصحيحة والمشاركة في حماية البيئة. تهدف الأمانة لزيادة الغطاء النباتي وتحسين المشهد الحضري في المدينة المنورة بالتعاون مع الفرق التطوعية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
زراعة 300 شجرة بالقرب من المسجد النبوي الشريف
وأوضحت الأمانة أنه جرى اختيار زراعة مجموعة من شتلات نبات ” البفتة” نظراً لدورها البيئي الهام، وملاءمتها مع الظروف البيئية والمناخية للمنطقة، وتحملها للحرارة، بالإضافة إلى ما تسهم به تلك الأشجار في خلق منظر جمالي كونها تُعد أشجاراً تْستخدم لتغطية المساحات بين الأشجار.
وبيّنت أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة فيهم وإشراك زوار المسجد النبوي الشريـف، والتي بدورها ستشجع على حماية البيئة ورعايتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت الأمانة استمرار جهود زيادة الغطاء النباتي واستدامة البيئة في المدينة المنورة، إلى جانب تهيئة الحدائق والميادين لمرتاديها من الأهالي والزوار، والعمل على زيادة المسطحات الخضـراء تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة وتحسين المشهد الحضـري في المنطقة، منوهةً بأهمية المشاركات المجتمعية للفرق التطوعية وتعاونها مع الأمانة في كل ما يخدم المجتمع وأهداف رؤية المملكة 2030.