أجرى حارس مرمى إبراهيم آل خيري عملية جراحية بنجاح لإصلاح الرباط الصليبي والغضروف الهلالي. تعرض للإصابة في التدريب وعانى من آلام وصعوبة في الحركة. بعد العملية شعر بالتحسن واستعاد بعض القدرات. سيعود للتدريب بعد فترة التأهيل. أشاد بخدمات مستشفى الدكتور سليمان الحبيب ود. محمد القحطاني. وحدة الطب الرياضي تتميز بتقديم خدمات عالية للرياضيين، مما جعلها المقصد لنجوم الرياضة العربية والخليجية.
نجاح عملية جراحية لاعب نور واتفاق بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الخبر
أجرى حارس مرمى فريق كرة اليد في ناديي النور السعودي والاتفاق السابق، إبراهيم آل خيري، عملية جراحية ناجحة لاصلاح الرباط الصليبي والغضروف الهلالي، في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، على يد الدكتور محمد عبدالله القحطاني استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية وتبديل مفصل الركبة.
وقال الكابتن إبراهيم إنه تعرض للإصابة في الركبة اليسرى أثناء أحد التدريبات، وظل يعاني من حزمة أعراض حادة أبرزها، آلام مستمرة، وعدم القدرة على الحركة وثني ومد الركبة، وتحمل الوزن، بالإضافة إلى انتفاخ الركبة، وتسببت هذه الأعراض في توقفه عن ممارسة نشاطه الرياضي، فقام بمراجعة المستشفى، وخضع لفحوصات طبية دقيقة، حيث بينت صور أشعة الرنين المغناطيسي إصابته بقطع في الرباط الصليبي وتمزق بالغضروف الهلالي، فأجريت له عملية ناجحة عبر المنظار، وأكد إبراهيم أنه شعر بالتحسن بعد العملية، إذ قلت حدة الآلام، واستعاد الكثير من القدرات الحركية التي كان قد فقدها بعد الإصابة.
وأضاف أنه سيعود لممارسه تدريباته بعد الإنتهاء من فترتي النقاهة والتأهيل، وتابع قائلاً: “حقيقة أعجبني المستوى المتطور من خدمات الرعاية الصحية الذي يقدمه مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، كما أنني أود أن أثني على التعامل الراقي الذي وجدته من الكودار الطبية والإدارة، لقد خضت تجربة ممتازة بالمستشفى، وأشكر كذلك د. محمد عبدالله القحطاني على اهتمامه بحالتي، وعلى المتابعة المستمرة وسرعة التشخيص والعلاج، كما أشكر أسرتي وزملائي اللاعبين على مساندتهم لي.
الجدير بالذكر أن وحدة الطب الرياضي بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب، تعد واحدة من أميز الوحدات المتخصصة، التي تقدم خدمات رعاية صحية متكاملة للرياضيين، الأمر الذي جعلها المقصد الأول لنجوم الرياضة العربية والخليجية، لالتزامها الصارم بالمعايير المعتمدة دولياً، في علاج مشاكل العظام والإصابات الرياضية، وإجراء العمليات والتدخلات الجراحية ووضع البرامج التأهيلية، التي تمكن الرياضيين من العودة إلى الملاعب في أقصر فترة ممكنة.
