أطلق الدكتور عبدالله الربيعة برنامج “سمع السعودية” في تركيا لتأهيل السمع وزرع القوقعة للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا. البرنامج يهدف إلى إجراء 120 عملية جراحية وتوزيع 375 سماعة طبية، مستفيدًا 495 شخصًا. هذا الحدث يعتبر أكبر برنامج تطوعي للزرع والتأهيل السمعي على مستوى العالم. سيشمل البرنامج أيضًا 24 برنامج تطوعي لزراعة القوقعة يستفيد منها 940 شخصًا. الهدف من هذه الجهود الإنسانية هو مساعدة المحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم، ضمن مبادرات المملكة السعودية لتقديم المساعدة الإنسانية.
إطلاق برنامج “سمع السعودية” التطوعي من قبل الدكتور الربيعة
دشن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم في ولاية هاتاي بجمهورية تركيا برنامج “سمع السعودية” التطوعي للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة الأول والثاني والثالث للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، الذي يعد أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي حول العالم، بحضور والي ولاية هاتاي مصطفى ماستلي، وعدد من المسؤولين.
ويهدف البرنامج إلى إجراء 120 عملية جراحية لزراعة القوقعة وتوزيع 375 سماعة طبية على الأطفال السوريين والأتراك من متضرري الزلزال في الولاية، يستفيد منها 495 فردًا من متضرري الزلزال من الأطفال السوريين والأتراك، فيما سيجري في جميع مراحل المشروع تنفيذ 24 برنامجًا تطوعيًا في مجال زراعة القوقعة يستفيد منها 940 فردًا، تشمل برامج إعادة تأهيل مكثفة لضعاف السمع بعد إجراء العمليات الجراحية لهم.
يأتي ذلك في إطار البرامج الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين حول العالم.
