أهمال مفاوضات مسقط تكتم بفضل الأجواء الإيجابية – أخبار السعودية
جرت مفاوضات بين الحكومة الشرعية والحوثيين حول تبادل الأسرى، حيث وافق الحوثيون على الإفراج عن محمد قحطان مقابل 50 أسيرًا. لقد تم التوصل إلى تفاهم حول إجراءات للإفراج عن المحتجزين، وتوفي أحد الأسرى في سجون الحوثيين نتيجة للتعذيب. المفاوضات جارية بروح من المسؤولية والتفاهم، مع التأكيد على الحاجة لاستكمال التفاوض لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين.
هل الجو الإيجابي يساهم في تجاوز عقدة “قحطان” خلال مفاوضات مسقط؟ – أخبار السعودية
تشهد المفاوضات بين الحكومة الشرعية والحوثيين حول الأسرى تقدماً ملحوظاً بعد موافقة الحوثيين على إطلاق القيادي السياسي محمد قحطان مقابل 50 من الأسرى الحوثيين لدى الشرعية.
وقال المتحدث باسم لجنة المفاوضات الحكومية ماجد فضائل لـ«عكاظ»، اليوم (الأربعاء)، هناك تقدم ملحوظ، واتفقنا على إطلاق 50 أسيراً حوثياً مقابل القيادي محمد قحطان، وحالياً نناقش بقية الصفقة ونتبادل القوائم للاتفاق على البقية بشكل كامل، مؤكداًَ أنهم لم يتلقوا أي تطمينات حول صحة قحطان، ولكن الاتفاق 50 أسيراً من الأحياء مقابل قحطان على قيد الحياة وفي حالة لم يصدق الحوثيين فإن التبادل سيتحول إلى 50 جثة.
وأضاف: «نتمنى أن يكون هناك مصداقية إيجابية في تبادل الأسماء فيما يخص 50 أسيراً حوثياً وفي التفاصيل الخاصة بالتبادل وإذا تجاوزنا مرحلة الأسماء يمكن الدخول في تفاصيل الصفقات الأخرى».
وكان مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن قد قال في تدوينات على حسابه في «إكس»: إن جولة المفاوضات تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وتوصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم السياسي محمد قحطان.
وشدد المكتب على ضرورة استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ «الكل مقابل الكل».
من جهة أخرى، توفي المختطف في سجون الحوثي بمدينة الصالح شرق محافظة تعز معتز عادل مهيوب السعيدي تحت التعذيب، وبحسب حقوقيين فإن السعيدي تدهورت صحته في المعتقل وتوفي متأثراً بالعقوبات التي تفرضها عليه مليشيا الحوثي.