عاجل

فلسطين تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم القتل والتخريب في الضفة الغربية – أخبار السعودية

اتهم مندوب فلسطين بالجامعة العربية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإشعال الوضع في الضفة الغربية من خلال عمليات القتل والتخريب. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى للتخلص من الأمل الفلسطينيين بتشكيل دولة مستقلة وتقويض سلطات الحكومة الفلسطينية. كما أكد تهجيرها الممنهج للسكان وتوجيه انتهاكات للشعب الفلسطيني. وأكد أيضًا على خطط إسرائيلية للتوسع في الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية. ونوه بأن هذه الخطط تهدف لمنع إقامة دولة فلسطينية وضمان استمرار السيطرة الإسرائيلية.

تهم فلسطين إسرائيل بإشعال الضفة الغربية بالقتل والتخريب – أخبار السعودية الأخيرة

اتهم مندوب فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإشعال الموقف في الضفة الغربية عبر عمليات القتل والتخريب التي تقوم بها قوات الاحتلال، مؤكداً أنها لا تكتفي بتمزيق الضفة بوضع الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية والسواتر الترابية، بل تشن اقتحامات للمدن والقرى والمخيمات بشكل مستمر، والتوسع الاستعماري الاستيطاني بتعليمات من مجلس الإرهاب المصغر المسمى بـ«الكابينت» وهو تهجير ممنهج لنحو 3 ملايين نسمة، ليس أمامهم إما العيش بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية أو الهجرة إلى إحدى الدول العربية المجاورة.

وأوضح العكلوك خلال كلمته اليوم (الخميس) في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية برئاسة اليمن، أن إسرائيل تسعى للقضاء على أمل الفلسطينيين بتشكيل كيان مستقل، وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية وقرصنة أموالها، وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين.

وقال المندوب الفلسطيني: «إن تلك الخطة الإرهابية شملت شرعنة 5 بؤر استيطانية، كانت قد أنشأتها عصابات المستوطنين الإرهابية دون إذن مسبق من حكومة الاحتلال، والآن منحتها حكومة الاحتلال الموافقة الرسمية، وتقع هذه البؤر الاستيطانية في مواقع جغرافية مهمة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، مما يزيد من تشتيت الأرض الفلسطينية وتعميق نظام الفصل العنصري، وهو تمهيد لمنح التراخيص لـ 63 بؤرة استيطانية مماثلة في المستقبل».

وشدد مندوب فلسطين، أن المخططات الإسرائيلية شملت نزع السلطات المدنية للحكومة الفلسطينية في ما يعرف بالمنطقة «باء» والتي تبلغ مساحتها 22% من الضفة الغربية المحتلة، في إطار خطة إسرائيلية لتحويلها إلى وضع شبيه بالمنطقة «ج»، والتي تبلغ مساحتها 60% من الضفة الغربية، وتعمل إسرائيل على استيطانها وضمها وحرمان الشعب الفلسطيني من كل مقدراتها وموارده الطبيعية فيها، وتطبيق القانون المدني الإسرائيلي على المستوطنات الاستعمارية في الضفة الغربية، ما يعني ضمها بحكم الأمر الواقع، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى زيادة وتيرة التهويد والسيطرة على مدينة القدس المحتلة.

ونوه إلى أن ما يحدث هي خطة أعدها الإرهابي سموتريتش وزير مالية الاحتلال، والتي احتفى بنجاح إقرارها بالقول إننا سنؤسس حقائق على الأرض قبل أن نعلنها بشكل تشريعي ورسمي في «يهودا والسامرة» الضفة الغربية المحتلة، تجعل منها جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل، وتمنع إلى الأبد قيام دولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى