عاجل

إسرائيل تبدأ المرحلة الثالثة من عمليات الهجوم على غزة – آخبار السعودية

شهدت المرحلة الثالثة من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة بدايتها، حيث انتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الأخيرة. تم التركيز على تدمير تشكيلات قتالية لحماس وتقويض أهدافها للتقليل من تهديداتها على المستوطنات الإسرائيلية. فيما يتعلق بالمفاوضات، توجه رئيس الموساد إلى الدوحة لإعادة استئناف المحادثات للوصول إلى اتفاقية تبادل ووقف إطلاق النار. يتوقع بأن تستغرق هذه المفاوضات وقتا طويلا، مع إشارات إيجابية من الفصائل الفلسطينية. نتنياهو وافق على إرسال وفد لاستئناف المحادثات بناءً على رد حماس على اقتراح اتفاق تبادل الأسرى.

إسرائيل تنشر المرحلة الثالثة من هجومها على غزة – آخر أخبار السعودية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المرحلة الثالثة من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، قد بدأت. وأفادت القناة الـ13، اليوم(الجمعة)، بأن الجيش الإسرائيلي انتقل بالكامل إلى المرحلة الأخيرة من مراحل القتال الثلاث، إذ غادر المنطقة بعد أن نفّذ مداهمات هناك بناءً على معلومات استخباراتية، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وذكرت أن الجيش حدد أهدافا على مستوى الألوية والكتائب تهدف بشكل أساسي لتدمير تشكيلات قتالية فوق الأرض وتحتها، من أجل تراجع مقاومة حركة حماس.

وأضاف التقرير أن القوات الإسرائيلية انتهت من تفكيك أطر حماس القتالية ودخلت بمرحلة تقويض الأهداف، وأن هذا سيسمح لحماس بتنظيم صفوفها، ثم ضربها مرارا وتكرارا، وخفض وجودها إلى مستوى لا يشكل خطرا على المستوطنات المحيطة بغزة، بحسب زعم التقرير.

ولفت إلى أن هذا القتال في المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزة سيجلب المزيد من الغارات من قبل القوات التي ستعود مرة ومرتين وثلاث مرات إلى نفس الحي أو البلدة، حيث ستلاحظ المخابرات إعادة تجميع حماس فيها. واعتبر أن الغرض من المرحلة الثالثة، كما يتم تنفيذها في شمال قطاع غزة، هو منع عودة حماس منظمة عسكرية وجعلها في حالة فرار.

وعلى الصعيد السياسي، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع توجه إلى الدوحة دون بقية أعضاء الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: «إن المفاوضات ستستغرق وقتا طويلا، وأن بقية أعضاء الوفد المفاوض سينضمون إلى رئيس الموساد في حال إحراز تقدم، وسط تقديرات بأن المحادثات قد تستغرق شهرا». وقال مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث إن رد الفصائل الفلسطينية بعث الأمل في نفوس الوسطاء، لكن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أمس على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى